وفي خاتمة الدراسة استخلص نتائجها وبين توصياتها، وأهم النتائج التي توصل إليها هي الآتية : 1-ظهور أهمية التربية المهنية في الإسلام، بصريح النصوص من القرآن الكريم والسنة المطهرة، وتحقيقها لمقاصد الشريعة الإسلامية، وكونها من أسباب قوة الأمة الإسلامية، وطريقة عادلة لتوزيع الثروة. 2-ظهور أسسها ودعائمها التي تقوم عليها. 3-ظهور أهداف التربية المهنية في الإسلام وغايتها الدنيوية والأخروية معاً، في بناء الفرد المتقدم؛ والمجتمع المستغني؛والدولة المنيعة،كما تساهم في بناء الحضارة الإنسانية الخيرة. 4-ظهور بعض مبادئ التربية المهنية بلغت أكثر من عشرين مبدءاً. 5-ظهور بعض أساليبها ومنها: الترغيب، والقدوة الحسنة، والتدريب المهني، والقصة التربوية، والاستفادة من مخلوقات الله، والترهيب من ترك المهن. 6-ظهور مجالات التربية المهنية في الإسلام. 7-ظهور بعض خصائصها بالقياس إلى غيرها. وأما توصيات الدراسة فقد أوصى الباحث بإجراء بعض الدراسات ومنها : 1-دراسة تبين درجة الوعي بأهمية المهن في المجتمعات لدى الطلبة الجامعيين، وعلاج ما يظهر من السلبيات. 2-دراسة إمكانية إضافة مجال تعليمي للطلاب يسمى بالتربية المهنية، خصوصًا في المرحلة الثانوية، يُدرس في جميع التخصصات. 3-دراسة مدى إمكانية إيجاد معايير عامة ومعايير خاصة للإتقان والإبداع في كل مهنة، في ضوء مقومات التربية المهنية في الإسلام. 4-دراسة مقارنة بين قيم التربية المهنية في الإسلام مع غيرها من التربيات المتقدمة. وألحق الباحث الدراسة بفهارس بالآيات، وبالأحاديث والآثار، ثم ثبتًا بالمصادر والمراجع.