آثار الصحابة في الحدود من باب في المرأة تزوج في عدتها أعليها حد إلى نهاية كتاب الحدود جمعًا ودراسة
فهذا ملخص للرسالة المقدمة لقسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى للحصول على درجة الماجستير بعنوان: ""آثار الصحابة في الحدود, من ""باب في المرأة تزوج في عدتها أعليها حدٌّ؟"" إلى نهاية كتاب الحدود "" جمعاً ودراسة. وقد اشتملت خطة البحث على مقدمة، وتمهيد وقسمين وخاتمة: القسم الأول: التعريف بالأثر والخبر والصحابة وبيان عدالتهم، وحكم الاحتجاج بآثارهم، وفيه فصلان: - الفصل الأول: تعريف الصحابة ومكانتهم. - الفصل الثاني: حكم الاحتجاج بآثار الصحابة ومنهج الأئمة في ذلك. القسم الثاني: وفيه إيراد آثار الصحابة مرتبة من ""باب في المرأة تزوج في عدتها أعليها حدٌّ؟ إلى نهاية كتاب الحدود"", من مصنف ابن أبي شيبة، وبقية كتب الحديث والآثار حسب ترتيب ابن أبي شيبة على الأبواب وقد بلغت عدد الآثار ""222"" أثراً قمت بتخريجها من مصادرها الأصلية، مع دراسة أسانيدها، والحكم على كل إسناد حسب اصطلاح المحدثين، وشرحت الألفاظ التي تحتاج إلى بيان. الخاتمة: وفيها نتائج البحث ومن أهم ذلك ما يلي: أولاً: أن الآثار الموقوفة لم تحظ بالاهتمام اللائق بها من خلال ما وقفت عليه من رسائل علمية، بل عامتها تعنى بالأحاديث المرفوعة دون غيرها. ثانياً: أن تحرير ما روي عن الصحابة من الآثار يضيِّق شقة الخلاف، ويرفع النزاع في عدد من المسائل التي اختلف فيها من بعدهم بناءً على ما روي عنهم. ثالثاً: دراسة الآثار والكلام عليها لا يختلف عن دراسة الأحاديث المرفوعة من حيث الثبوت أو عدمه، مع الأخذ في الاعتبار منزلة الأحاديث المرفوعة.