أهمية الموضوع وسبب اختياره : 1 – جدة الموضوع وعدم إفراده بالبحث من قبل . 2 – تعتبر دراسة البواعث هي الطريق لكشف غموض الشخصية البشرية وما تنطوي عليه من صفات حسنة أو صفات ذميمة . 3 – تُتَّخَذُ البواعث – أحياناً – معياراً لتوافر حسن النية في الحالات التي يتخذ منها المُشَرِّع عنصراً في أسباب الإباحة فيكون توافر باعث شريف ذي اتجاه معين شرطاً لقيام الإباحة . 4 - للبواعث في كثيرٍ من الحالات دورٌ هامٌ في إسباغ صفة التجريم على السلوك ودرجة النفور الاجتماعي من ذلك السلوك . 5 – للبواعث دور هام في تحديد درجة الإثم الذي اقترفه الجاني مِمَّا يساعد على معرفة حالات اتخاذ الباعث لدرء العقوبة أو تشديدها أو تخفيفها لدى القاضي بناء على البواعث الشريفة أو البواعث الدنيئة الخسيسة . 6 – دراسة البواعث تساعد على تلمس وسيلة العلاج الأمثل بالغوص في أعماق الفرد وتحسس غايات أفعاله ومن ثم إدراك طبيعة ماضية ، وتوقع اتجاه مستقبله السلوكي . 7 – الباعث هو المقبض الذي تمسك به الشرطة في بحثها عن الجاني فإذا وقعت الجريمة وتم تحديد الباعث الذي يُرجّح أنه الدافع إليها ، فإنه يجري تحديد الأشخاص المشتبه في أن لديهم من البواعث مثل ذلك فيصبحون موضع شبهة وتقدم بواعثهم على أنها جزء من الدعوى .