تتناول هذه الرسالة : أثر المناشط البشرية في الغطاء النباتي الطبيعي لروضة السَّبَلَة وسبل المحافظة عليه, وهي تعد أول دراسة تناولت الموضوع تناولاً مستقلاًّ؛ حيث ركزت على دراسة المناشط البشرية المؤثرة في الغطاء النباتي الطبيعي للروضة, وكيفية ممارستها, وآثارها, مع عرض الخصائص الطبيعية للروضة, والسُّبل التي اتخذت للحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي فيها. وقد تناولت الرسالة الموضوع في سبعة فصول: تناول الأول منها تعريفًا بموضوع الدراسة، وأسباب اختيارها، وأهميتها، والأسئلة التي تسعى للإجابة عنها وأهدافها, إضافة إلى أبعاد الموضوع المكانية والزمانية والعلمية, وأهم المصطلحات الواردة في الرسالة. وناقش الفصل الثاني ما تناولته دراسات علم البيئة والنبات حول الموضوع, وأبرز الدراسات السابقة التي تناولت- تناولاً مباشرًا أو غير مباشر- موضوع أثر المناشط البشرية في البيئة النباتية للمملكة العربية السعودية عمومًا، وروضة السَّبَلَة على وجه الخصوص. في حين تناول الفصل الثالث منهج الدراسة، وإجراءاتها في جمع البيانات، وتحليلها ومعالجتها. وفي الفصل الرابع تمت مناقشة أهم الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة، وتأثيرها في الغطاء النباتي الطبيعي؛ وهي: الخصائص الجيولوجية والجيومورفولوجية, والتربة, والمناخ, والغطاء النباتي الطبيعي. وفي الفصل الخامس تمت دراسة المناشط البشرية المؤثرة في الغطاء النباتي الطبيعي للروضة, والتي تمثلت في الرعي والزراعة البعلية والاحتطاب والتنزه, مع التركيز على منشطي الزراعة البعلية والتنزه؛ إذ لا يزالان يُمارَسان في الروضة, وتناول هذا الفصل أيضًا أثر قيادة المركبات, التي عادةً ما تصاحب المناشط البشرية. وفي الفصل السادس تم عرض السُّبل التي اتُّخذت للحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي في الروضة خاصة. أما الفصل السابع فعرض فيه ما توصلت إليه الدراسة من نتائج وتوصيات. وقد اشتملت الدراسة على أربعة وثلاثين جدولًا, وثمانية وعشرين شكلًا, وستة وثلاثين صورة, وألحق بالدراسة خمسة ملاحق.