أثر السياق في تنوع التعبير القرآني عن الأعلام المكانية /
الملخص: يبدو للسياق أثر بارز في توجيه التعبير عن المكان في القرآن الكريم، ولذلك كان صالحاً للاعتماد عليه في الكشف عن سبب الاختيار لاسم المكان أوصفته، أو إطلاق الاسم الواحد على عدة أماكن؛ وذلك لما يمثله السياق من أهمية كبرى في بيان قيمة اختيار اسم المكان في الموضع الذي يرد فيه، واختلافه في موضع آخر، وما يحمله ذلك من وظيفة إيحائية، مع ملاحظة العلاقات السياقية غير اللغوية الأخرى، مثل النص السابق أو اللاحق، أو الجو العام الذي ورد فيه المكان، ونحو ذلك من عناصر سياقية . يتكون هذا البحث من مقدمة، وتمهيد، وفصلين رئيسين، وخاتمة، وفهارس، فالمقدمة : موضوع البحث، وأهميته، ومشكلة البحث، وأسباب اختياره، ومنهجه، وأهدافه، وموجز لأهم الدراسات السابقة، والتمهيد : السياق، مفهومه وآراء العلماء فيه، وسأتناول فيه مباحث عدة، منها: مفهوم السياق، وآراء العلماء في السياق القرآني، وأبرز من فسر القرآن الكريم بالسياق، بالإضافة إلى التعريف بأهم مصطلحات البحث . والفصل الأول : أثر السياق في الأماكن المعبر عنها بالعلمية في القرآن الكريم . وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: أثر السياق في تنوع التعبير القرآني عن أسماء مكة والمدينة، والمشاعر المقدسة، والمبحث الثاني: أثر السياق في تنوع التعبير القرآني عن أسماء بيت المقدس والطور، المبحث الثالث: أثر السياق في تنوع التعبير القرآني عن أسماء الأماكن الأخرى . الفصل الثاني : أثر السياق في الأماكن المعبر عنها بغير العلمية في القرآن الكريم، وفيه أربعة مباحث: المبحث الأول: أثر السياق فيما عبر عنه بـ( الأرض )، والمبحث الثاني: أثر السياق فيما عبر عنه بـ( المدينة )، والمبحث الثالث: أثر السياق فيما عبر عنه بـ( القرية )، والمبحث الرابع: أثر السياق فيما عبر عنه بـ( الوادي ) . Abstract University