إن الوقف له أهمية كبيرة ومفيدة في المجتمع الإسلامي. وقد تميز المسلمون في هذا الترتيب الذي يلعب وظيفة هامة في مساعدة المسلمين وتعزيز العلاقات بين أعضاء المجتمع مسلم. أيضا، صاحب الوقف قد يكون مكافأة عظيمة من الله. في التاريخ الإسلامي، تنوعت مساهمات الأوقاف في الشكل والنوع. وقد شكل هذا التنوع دورا بارزا في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية والدينية والعلمية للمجتمع في ذلك الوقت. وقد امتد تأثير هذه الأوقاف لتشمل جانبا دينيا متقدما، وهو تخصيص صرف الأوقاف لمصلحة وفائدة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهي أقدس الأماكن في جميع أنحاء العالم. هذه الأماكن، للمسلمين في جميع أنحاء العالم، تعتبر قلبهم الميل، تسوية الوحدة والمكان الجماعة. وبالتالي، فإن تقديم الخدمات لهذا المكان المقدس يعتبر شرفا لجميع المسلمين والحكام والشعوب في كل مرة في التاريخ، حريصون على ذلك.