هذا الموضوع يحتوي على حياة عبدالرحمن المسعودي ومروياته ، وغرضه الأساسي: تحرير أقوال العلماء في عبد الرحمن المسعودي وفي اختلاطه وأثر ذلك على مروياته ، وتقسيمه على النحو التالي : المقدمة : وذكرت فيها أسباب اختيار الموضوع وأهميته وخطة البحث والمنهج المتبع فيه . الباب الأول : وهو القسم النظري في البحث وذكرت فيه نشأة المسعودي وأطوار حياته ، وأقوال العلماء فيه ، وشيوخه وتلاميذه . والباب الثاني : وهو القسم التطبيقي في البحث وذكرت فيه مروياته حسب زمن رواية المسعودي لها من خلال الكتب التي جمعت منها . الخاتمة : وتحوي نتائج البحث وهذه أبرز النتائج : 1-إن التربية في بيئة علمية لها أثر على الأفراد ، حيث تثمر بفضل الله تعالى أفرادا لهم اهتمام بالعلم . 2-اختلف أقوال العلماء في المسعودي ما بين مجرح ومعدل وقائل بالتفصيل ، وأولى الأقوال التفصيل فينظر لحديثه بنظرتين: النظرة الأولى : حاله قبل الاختلاط فهو ثقة في روايته عن أهل بيته وشيوخه الكبار وغالبا يكون روايته عنهم قبل الاختلاط ، ومتكلم في روايته عن عاصم والأعمش وعبدالملك بن عمير وشيوخه الصغار . والنظرة الثانية : في حاله بعد الاختلاط فأحاديثه بعد الاختلاط ضعيفة وقد تتقوى بالمتابعات ، وقد توجد فيها علة تمنع من التقوية كالشذوذ ونحوه . 3-تتعدد الضوابط وتختلف في تمييز الرواة عن المختلط ، فمن الضوابط التي يمكن تمييز الرواة عن المسعودي أن من سمع منه بالكوفة والبصرة فقبل الاختلاط ، ومن سمع منه ببغداد ففي الاختلاط وزمن قدومه بغداد سنة 154 هـ ، واختلط في اخرها . 4-إن الاختلاط غالبا ينشأ شيئا فشيئا حتى يستحكم ، فتكون أحاديث المختلط في بداية اختلاطه أقل خطأ من أحاديثه بعد استحكام الاختلاط . 5-قد يتبين زمن سماع الراوي من المسعودي من خلال مروياته ؛ بأن يكون كثير المخالفة للرواة عن المسعودي الذين سمعوا منه قبل الاختلاط ، والموافقة للرواة الذين سمعوا منه بعد الاختلاط . 6-كثير من الرواة وقفت على عدد يسير من مروياتهم عن المسعودي مما يتعذر بيان زمن سماعهم من المسعودي من خلال المرويات . الفهارس والكشافات وتشمل : كشاف الآيات . كشاف الأحاديث والآثار . كشاف شيوخ المسعودي . كشاف الرواة عن المسعودي . كشاف الرواة المترجم لهم . كشاف غريب الألفاظ . فهرس المراجع والمصادر . الكشاف التفصيلي لمحتويات الرسالة .