عبد العزيز بن حمد آل الشيخ مبارك (1277-1360 هـ) حياته وشعره /
أهمية الموضوع في أن شعر عبد العزيز بن حمد يمثل فترة الشعراء المخضرمين الذين أدركوا العهد السعودي وبقية من عهد سبقه ، فدراسة شعره تطلع المتلقي على ذخائر الأدب في تلك الفترة ، وترسم لنا قوة الأدب السعودي في أوائل عهده ، ومدى محافظة أولئك الشعراء على ديباجة الشعر حتى أورثوه للجيل الذي جاء بعدهم . وبعد اطلاع حول ما كتب عن الشاعر وجدت أنه عُرض بصورة موجزة ولم تنفرد دراسة مؤصلة تتحدث عن الجوانب الفنية في شعره ، و من أبرز المصادر والمراجع التي تحدثت عن الشاعر ؛ كتاب : ( شعراء هجر ) لعبد الفتاح الحلو ؛ فلقد أورد ترجمة للشاعر إلى جانب جمع لديوانه الشعري ؛ وقد راجع شعره كل من ابنه : الشيخ عبد الله ، ومن الملاحظ أن الترجمة آنفة الذكر مستقاة من ترجمته التي كتبها ابن الشاعر أحمد في مقدمة كتاب : ( تدريب السالك ) ، كما ذكره محمد آل عبد القدر في بضعة أسطر من كتابه : ( تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء في القديم والجديد ) في الجزء الثاني الذي أفرده للحديث عن رجالات العلم والأدب في الأحساء ، كما عرض له د/ عبد الله الحامد في كتابه : ( الشعر في الجزيرة العربية ) حين تحدث عن الشعر في الأحساء وأورد له ترجمة مختصرة ، ثم تناول د/ خالد الحليبي شعره من جوانب متعددة واستشهد بأبياته في مواطن متفرقة في رسالته العلمية لمرحلة الماجستير : ( الشعر في الأحساء في القرن الرابع عشر ، ثم تحدث عنه