دلالة السياق وأثرها في توجيه المتشابه اللفظي في قصة موسى علية السلام دراسة نظرية تطبيقية /
هدفت الدراسة :خطة البحث:اشتملت هذه الرسالة على قسمين رئيسيين: القسم الأول:الدراسة النظرية،وقد تضمن فصلين: الفصل الأول:دلالة السياق،وفيه أربعة مباحث: المبحث الأول:تعريف دلالة السياق لغة واصطلاحا. المبحث الثاني:أركان السياق وأنواعه. المبحث الثالث:أصل القول بدلالة السياق. المبحث الرابع :عناية العلماء بالسياق وأهميته. الفصل الثاني:المتشابه اللفظي في القرآن،وفيه أربع مباحث: المبحث الأول:تعريف المتشابه،والمتشابه اللفظي،لغة واصطلاحاً وفي القرآن. المبحث الثاني:أنواع المتشابه اللفظي في القرآن. المبحث الثالث :أهمية علم المتشابه وفوائده. المبحث الرابع:دراسة في كتب المتشابه اللفظي،من حيث عنايتها بدلالة السياق. القسم الثاني :الدراسة التطبيقية،ومجالها قصة موسى في القرآن،وقد توصلت في الخاتمة إلى نتائج عدة من أهمها: 1-لقد تبين من خلال البحث أهمية التأصيل الصحيح لمسائل العلم،وأن من قرر طريقاً في درس العلم لم يوفق فيه،فإنه لا بد أن يقع في الخلل. 2-يتبين من خلال البحث أن السياق طريق سليم في توجيه المتشابه،وهو يحمي من الوقوع في التوجيهات الضعيفة،فهو سلاحٌ قوى في الرد على الطاعنين في القرآن. 3-لقد تبين من خلال البحث أثر المتشابه اللفظي في الفصل في بعض مسائل العلم. 4-أن توجيه المتشابه هو المرحلة الأخيرة الذي يتبين بها معنى الآية،وقبله مراحل هي وسائل إليه،فمن اقتصر على بعضها-كما هو فعل بعض الموجهين-لم يبلغ الغرض. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.