تتناول الدراسة موضوع إجماعات ابن حزم في كتابه مراتب الإجماع في ابواب الكفاءة والوليمة والصداق والوطء والعدل بين الزوجات والفسخ، وتبرز أهمية هذا الموضوع إن معرفة مواطن الإجماع من أولويات طالب العلم؛حيث تساعده على تحريرالمسائل،فقد ذكر العلماء أن من شروط المجتهد اطلاعه على مواطن الإجماع. وأيضا مكانة الإجماع،وأهميته بين الأدلة الشرعية؛حيث إنه أحد الأدلة المتفق عليها بالجملة. وقد توصلت الدراسة الى نتائج أهمها : - أن الإجماع هو المصدر الثالث للتشريع بعد الكتاب والسنة، وأنه حجة قطعية إذا توفرت شروطه. - أن الإجماع ينقسم إلى أقسام متعددة باعتبارات مختلفة، فباعتبار ذاته ينقسم إلى قولي وسكوتي، وباعتبار أهله ينقسم إلى إجماع العامة وإجماع الخاصة، وباعتبار عصره ينقسم إلى إجماع الصحابة وإجماع غيرهم، وباعتبار نقله ينقسم إلى إجماع ينقله أهل التواتر وإجماع ينقله الآحاد، وباعتبار قوته ينقسم إلى إجماع قطعيوظني. - أن الكفاءة في النكاح: هي التماثل بين الزوجين في أمور مخصوصة، وهي عند الجمهور: الدين، والنسب، والحرية، والحرفة، وأضاف بعض أصحاب المذاهب اعتبارات أخرى في الكفاءة. - ثبوت الإجماع وانعقاده على جواز التكافؤ في النسب والصناعة بين الزوجين في النكاح.