تم ذكر المراجع الخاصة بالفئات المسببة للعدوى والمضادات الحيوية خاصة مجموعة السيفالوسبورين من حيث كيفية عملها وطرق مقاومة البكتريا لها وتصنيفها إلى عدة أجيال وتأثير هذه المضادات الحيوية على الأجنة بداخل الرحم وعلى المواليد بعد الولادة وأيضا آثارها الضارة على تكوين الجنين وتطوره ونموة وذكر المراجع الخاصة بعقار السيفيبيم من حيث وصفه التركيبي وميكانيكية عمله وإمتصاصه وتوزيعه وإخراجه وآثاره الجانبية والعلاقة بين مجموعة السيفالوسبورين والبنسيلين وتناول بعض الأبحاث التي تناولت تأثيره على حيوانات التجارب من فئران وجرذان وقطط وأرانب وكلاب وكذلك على الإنسان وتأثيره على الأعضاء المختاره للبحث بشكل خاص وذكرت المراجع الخاصة بالنمو الطبيعي لكل من الكلية والخصية في أجنة ومواليد الثدييات المواد والطرق . أولا : المواد المستخدمة في البحث . إستعمل في هذا البحث عدد (83) فأر منها (55) أنثى ناضجة و (28) ذكر ناضج من الجرذان البيضاء ((Albino rat التي يتراوح وزنها من (200- 250 ) جرام وتعطى الحيوانات الغذاء المتعادل والماء ودرجة الحراره المناسبة وبعد عملية التزاوج تم تقسيم الأناث الحوامل إلى ثلاث مجموعات كالتالي : أولا: المجموعة الضابطة : خصصت هذه المجموعة لدراسة النمو والتركيب الطبيعي للكلية والخصية وتضم (20) أنثى حامل حقنت بالمحلول الفسيولوجي (saline Normal ) بجرعة ( 0.07 mg/Rat) لكل جرذ بمقدار سبع جرعات متتالية بمعدل جرعة واحده كل يوم في الأسبوع الثاني من الحمل( من اليوم الثامن وحتى اليوم الرابع عشر) و تم تقسيمها إلى تحت مجموعتين