دور القيادة الاستراتيجية في تنمية الثقافة التنظيمية تأليف صالح محمد صالح آل شيبانإشراف د. علي محمود عارف العيد
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور القيادة الاستراتيجية في تنمية الثقافة التنظيمية، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، والاستبانة كأداة للدراسة، وبلغت حجم العينة (246) عاملاً من الموظفين الرسميين على السلم العام في جامعة الملك خالد. وقد أسفرت الدراسة عن العديد من النتائج من أهمها: تتوافر أبعاد القيادة الاستراتيجية (الخصائص السلوكية، التفكير الريادي، المهارات والقدرات الاستراتيجية، الاستشراف الاستراتيجي، العمل الجماعي والتحفيز، بدرجة عالية وبمتوسطات حسابية تراوحت بين (3.41 إلى 3.72 من5). كما أظهرت النتائج أن أكبر دور من المتغيرات للقيادة الاستراتيجية في تنمية الثقافة التنظيمية يتمثل في (العمل الجماعي والتحفيز) حيث يساهم بنسبة (39.8%) من إجمالي تنمية الثقافة التنظيمية للعاملين من الموظفين بالجامعة، يليه دور (الاستشراف الاستراتيجي) حيث يساهم بنسبة (25.9%)، ثم دور (المهارات والقدرات الاستراتيجية) حيث يساهم بنسبة (20.4%)، ثم دور (الخصائص السلوكية) حيث يساهم بنسبة (10.5%)، بينما تمثل أقل دور من المتغيرات للقيادة الاستراتيجية في تنمية الثقافة التنظيمية في (الرؤية والتفكير الريادي) حيث لا يساهم إلا بنسبة (1.8%) من إجمالي تنمية الثقافة التنظيمية لدى العاملين من الموظفين بالجامعة. ومن حيث درجة تأثير أبعاد القيادة الاستراتيجية في تنمية الثقافة التنظيمية، فقد أظهرت النتائج أن متغير (العمل الجماعي والتحفيز) يفسر نسبة (17%) من التباين الكلي في تنمية ثقافة العاملين من الموظفين، ومتغير (الاستشراف الاستراتيجي) يفسر نسبة (8%) من التباين والتغير الكلي في تنمية الثقافة التنظيمية للعاملين من الموظفين بالجامعة، ومتغير (المهارات والقدرات الاستراتيجية) يفسر نسبة (1.4%) من إجمالي التباين والتغير الكلي في تنمية الثقافة التنظيمية لدى العاملين من الموظفين بالجامعة.