دور السفراء العثمانيين والفرنسيين في حركة التغريب في الدولة العثمانية (1203هـ-1327هـ/1788م-1909م)
الجزء الثاني من الدراسة: دور السفراء العثمانيين والفرنسيين في حركة الواسطنة في الدولة العثمانية في الفترة 1255 - 1318 ه / 1839 - 1900 م. الهدف من الدراسة: اظهار أهمية السفراء العثمانيين والفرنسيين في التأثير على الحركة الوسيطة في الدولة العثمانية في عصر المؤسسات والاصلاح. الخطة الدراسية: تتضمن مقدمة وخلفية وخمسة فصول تتكون من بعض نقاط البحث التي تتناول أهداف البحث والتحليل وتنتقد هذه الأهداف. مقدمة: بما في ذلك أسباب اختيار هذا الموضوع وأهميته وأهدافه، ثم عرض أهم الدراسات السابقة وموارد ووثائق الدراسة. خلفية: الحديث عن ظروف الدولة العثمانية قبل إعلان كلخانا 1255H - 1839AD، والاضطراب الداخلي الذي يرتفع مع الضغط الخارجي من الدول الأوروبية. الفصل الأول: بعنوان (تبادل السفراء بين الدولة العثمانية وفرنسا) التعامل مع مفهوم السفارات ومنشآتها، ودوافع وأهداف السفارات بين الدولتين، ومهام السفراء وأهمها تبادلها. الفصل الثاني: بعنوان (دور السفارات العثمانية في تنمية تيار الحداثة والمغتربين على النمط الغربي). بما في ذلك أهم التغييرات التي حدثت في عصر المؤسسات من خلال تقارير السفير عن الحضارة الغربية. بحيث أثرت على السلاطين العثمانيين على أداء حركة الحداثة لمؤسسات الدولة على النمط الغربي. الفصل الثالث: بعنوان (دور السفراء الفرنسيين في حركة الاغتراب) بما في ذلك أهمية توثيق العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، التعاون مع السفراء مع المبعوثين المسيحيين والمبعوثين العلميين على مغتربة المجتمع العثماني. الفصل الرابع: بعنوان (حقول المغتربين في الدولة العثمانية وأشكال التأثير الفرنسي)، التعامل مع العديد من المجالات التربوية والسياسية والاقتصادية والمتحضرة والمسلحة. الفصل الخامس: تحت عنوان (العثمانيون يقفون من حركة المغتربين)، يفرز المكانة الرسمية والشعبية، وتأثير الاغتراب على المرأة العثمانية. الخاتمة: إنها تحتوي على أهم النتائج، وهي: إن حركات المؤسسات نجحت في الدولة العثمانية في دمج عناصر الدولة وتوحيد أحزابها. ولكنهم عملوا على تجسيد المجتمع العثماني، لأن هذه المؤسسات لم تقف على أساس إسلامي صحيح. كما جلبوا الغضب والخلاف للشعب العثماني، وأصبحت هذه المؤسسات غير المرغوب فيها. بدأت حركة المغتربين بعد سن المؤسسات. كانت كارثة على المجتمع العثماني. بدأ دور السفراء في رفع سمات المغتربين وإبقائه بعيدا عن الطريق. تنتشر موفيميت في الدولة العثمانية في جميع جوانب الحياة؛ والجوانب التعليمية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والهيكلية، حتى المرأة لم تبتعد عن حركة المغتربين.