دور التربية الوطنية في تنمية المواطنة في المجتمع السعودي / عبد الرحمن بن عبد القادر الحفظي ؛ إشراف محمد بن عيسى فهيم.

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
$aأطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية التربية، 1427 هـ.
الملخص

عنوان الدّراسة : (دورُ التّرْبِيَةِ الوَطنيّةِ فِي تَنْمِيَةِ المُوَاطَنَةِ فِي الْمُجْتَمَعِ السُّعُودِي ) وهي تدور حول التربية الوطنية التي تعزّز وترسّخ التربية للمواطنة وتنمّي الحسّ الوطني الفعّال في المجتمع السّعودي ؛ إذ إنّ شريحةً كبيرةً في المجتمع السّعودي تفتقد قيم ومبادئ المواطنة ، وينقصها الحسّ الوطني ، لأسباب كثيرةٍ أهمها ضعف التربية الوطنية الواعية ، وهذا ما عولج ونوقش في هذه الدّراسة . وقد قسّمت الدّراسة إلى خمسة فصول هي : الفصل الأول ، وكان بمثابة المقدّمة للدراسة ، وموضوعها ، وتساؤلاتها وأهدافها ، وأهميتها ، ومصطلحاتها . أمّا الفصل الثاني فقد ناقش المفاهيم الأساسية للمواطنة ، من ناحية التّعريفات ، وحقيقة المواطنة ، ومراحل سيرورة هذا المصطلح وكينونته التأريخية والحقوقية ، ثم مبادئ وخصائص ومقوّمات المواطنة ، ثم تطبيقات المواطنة في الإسلام . وتناول الفصلُ الثالث التربية الوطنية – بالمفهوم الحديث – أهميتها وأهدافها ، ومتى يصير الفرد مواطناً في دولته ، ثمّ أثر هذه التربية في تنمية المواطنة . وفي الفصل الرابع ناقش الدّارسُ واقع التّربية الوطنية في المجتمع السّعودي عبر المؤسسة التّعليمية ، والأسرة السّعودية ، والمسجد ، ووسائل الإعلام . وكان الفصل الخامس بمثابة الخاتمة ، التي شملت النّتائج ، وكان أهمُّها : * التّأكيدُ على أن للتربية الوطنية بكل أبعادها وتطبيقاتها أثراً واضحاً في تنمية المواطنة والرّقي بها. * أنّ التربيّةَ الوطنيّة تتضمّن التّربيةَ للوطنيّة ، والتربيةَ للمواطنة . * أنّ التّربية الوطنيّة في المجتمع السّعودي ، رهانٌ تربويٌ ، وتحدٍّ لإبراز المواطَنةِ ، إذ لا تزالُ نظريّةً فكريّةً – ناقصةً - أكثر منها ممارسةً عمليّة . * أنّ المدرسةَ أولاً ، ثم الأسرة والمسجد ووسائل الإعلام تعتبر الوسائط التي لها التّأثير الأكبر على عمليّة التّثقيف الوطني في المجتمع السّعودي . * أنّ التربية الوطنيّة في المجتمع السّعودي – في أي مؤسّسة كانت – ينقصها الكثيرُ من النّظريات ، والممارسات المواطِنِيّة . * أنّ المواطَنة والمواطِنيّة خياراتٌ وحيدة للقيادة السّعودية ، وللشعب السّعودي . * أنّه لا يمكن للمواطنة أن تكون واقعاً ملموساً بمعناها الواسع والشّامل في المملكة ، من غيرِ مجتمعٍ مدنيٍ ومؤسّساتٍ مدنيّةٍ تنشأ هنا، وهناك .