دور علماء المدينة المنورة الفكري والسياسي في القرنين السابع والثامن الهجريين. اعداد صافية سعيد فاهد القحطاني

تاريخ النشر (نص حر)
2021
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
اطروحة(ماجستير)-جامعة الملك خالد لعليا عمادة الدراسات، كلية العلوم الانسانية 1442.
الملخص

المستخلص:وقد هدفت هذه الدراسة إلى إبراز دور علماء المدينة الفكري من خلال الحديث عن مؤهلاتهم العلمية وحلقاتهم ومجالسهم، وما لُقّبوا به من ألقاب وأوصاف علمية، واختلاف تخصصاتهم وفئاتهم؛ وعلى أثره تتبعت هذه الدراسة أثرهم الفكري على مجتمع المدينة المنورة، وعلى العلماء الوافدين إليها للمجاورة أو الزيارة، وعلى علماء مكة من مقيمين ووافدين للحج والعمرة؛ إضافة إلى أثرهم الفكري على الفرق والمذاهب الموجودة في المدينة خلال القرنين السابع والثامن الهجريين؛ الذي مهد ذلك الأثر بشكل واسع للحديث عن دور العلماء السياسي في الفصل الثاني؛ حيث تمثل هذا الدور وتطور من خلال تتبع سلسلة من الأحداث التاريخية خلال الفترة المدروسة، ومن ذلك اضطهاد وقمع العلماء من قبل حكام الشيعة في المدينة، وقيام دولة المماليك التي أثرت بشكل لافت في تغيير الأوضاع والعلاقات السياسية للعلماء في المدينة؛ التي ساهمت تلك التغييرات في الحراك السياسي للعلماء، وبلوغ ذلك الإسهام في التأثير السياسي اللافت على أوضاع المدينة خلال القرنين السابع والثامن الهجريين. واختُتِمت هذه الدراسة بخاتمة تحدثت عن أهم النتائج التي استخلصتها هذه الدراسة، وكان من أهم ما أضافته هذه الدراسة ما يلي: - أن الأثر الفكري للعلماء على مجتمع المدينة قد تمثل -بدرجة أولى- في تنمية الوجود والتأثير العلمي لأهل السنة بعد عهد طويل من سيطرة المذهب الشيعي على المجتمع المدني. - أن العلماء تمكنوا من خلق حياة علمية مزدهرة التقت فيها جهود المدنيين والمكيين والوافدين القادمين للحج والعمرة والزيارة. - حدوث تحول سياسي تدريجي منذ بداية حكم المماليك تخلّق وتطّور ليحدث أثراً عكسياً على أوضاع وعلاقات العلماء السياسية في المدينة. - يعد الحراك المذهبي بمثابة الرافعة التي جرت بها كل الإسهامات التي قام بها العلماء لتغيير مسار واتجاه الحراك السياسي في المدينة.

المعرف
مواد أخرى لنفس الموضوع