جامع ابي معشر المعروف ب : سوق العروس للإمام أبي معشر عبدالكريم بن عبدالصمد الطبري (ت 478هـ) من أول الكتاب إلى أول باب الاستعاذة : دراسة وتحقيقا
ملخص الرسالة العُنوان: جامِعُ أبي مَعشَر، المعروفُ بِــ: سُوقِ العروس، للإمام أبي معشرٍ عبدِ الكريمِ بنِ عبدِ الصمدِ الطبريِّ (ت 478هـ) من أول الكتاب إلىٰ أول باب الاستعاذة، دراسةً وتحقيقًا. وتقع الرسالة في قسمَين: القسم الأول: دراسة شاملة عن الإمام أبي معشرٍ الطبريِّ (ت 478هـ)، وعن كتابه (جامع أبي معشر)، وهو كتاب في علم القراءات يشتمل علىٰ ألفٍ وخَمسِ مئةٍ وخمسين روايةً وطريقًا، للقراء العشرة المشهورين وآخَرِينَ غيرِهم، وجاءت هذه الدِّراسةُ علىٰ فصلَينِ: الفصلُ الأول: دراسةُ المؤلِّف، وفيه سبعةُ مباحِثَ: الأول: اسمه، ونسبه، وكنيته. المبحث الثاني: مولده، ونشأته. المبحث الثالث: عصره. المبحث الرابع: طلبه للعلم. المبحث الخامس: شيوخه، وتلاميذه. المبحث السادس: آثاره. المبحث السابع: وفاته، وثناء العلمـاء عليه. الفصل الثاني: دراسة الكتاب، وفيه سبعةُ مباحِثَ: الأول: اسم الكتاب، وتوثيق نسبته للمؤلف. الثاني: قيمته العلمية. الثالث: مصادره. الرابع: منهج المصنف في الكتاب. الخامس: علاقة طرق النشر بجامع أبي معشر. السادس: وصف النسخ الخطية. السابع: منهج التحقيق. القسم الثاني: تحقيق نصٍّ من (جامع أبي معشر)، ويمثل تقريبًا الثلث الأول منه، وهو من أول الكتاب إلىٰ أول باب الاستعاذة. وخُتمت الرسالة بخاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات، فمن نتائجها: 1- أن هذا الكتاب يعد موسوعة في القراءات المتواترة والشاذة، وفي أسماء رجال القراءات، بأسانيد وفيرة. 2- أن مؤلفه أحد الأعلام الذين أثْرَوا علم القراءات في جوانب عديدة. ومن أهم توصياتها: 1- الدعوة إلىٰ الاهتمـام بتراث علم القراءات بمـا يليق بجهود الأئمة المؤلفين. 2- الدعوة إلىٰ العناية بعلم رجال القراءات. وذُيِّلَت الرسالة بفهارسَ علمية. وصلىٰ الله علىٰ سيِّدنا محمدٍ وعلىٰ آله وصحبه أجمعين.