خبرات الـمعلمات في تدريب مهارات العناية بالذات للأطفال ذوي الإعاقة الفكرية في برامج التدخل المبكر: دراسة نوعية

تاريخ النشر (نص حر)
2023
اللغة
العربية
مدى
166ورقة
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة الملك خالد، كلية التربية، قسم التربية الخاصة، 1445هـ
الملخص
هدف البحث الحالي إلى التَّعرُّف على أهمُّ مهارات العناية بالذَّات التي يتدرب عليها الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية في برامج التدخل المبكر وإيجابيات وصُعوبات التدريب على تلك المهارات من واقع خبرة الـمُعلِّمات الميدانية، والتَّعرُّف على إستراتيجيات الـمُعلِّمات في تدريب مهارات العناية بالذَّات لهؤلاء الأطفال، والكشف عن العوامل الـمُؤثِّرة في تدريب تلك المهارات للأطفال ذوي الإعاقة الفكرية في برامج التدخل المبكر. ولتحقِيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة المنهج النوعي التصميم الأساسي التفسيري، وجُمعتْ البيانات في البحث الحالي عن طريق المقابلات الفرديَّة شِبه الـمُنظَّمة التي أُجريت مع مُعلِّمات الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية اللاتي يعملنّ في مراكز الرعاية النهارية بمنطقة جازان، وقَد بلغ عددهنّ (8) مُعلِّمات اختُرن عن طريق إستراتيجية العينة القصدية. واستخدمت الباحثة أسلوب التحليل الموضوعي لتحليل البيانات واستخراج النتائج. وبعد تحليل البيانات، توصّلت الباحثة إلى عدد من النتائج، ومن أبرز نتائج السؤال الأول: أنَّ أهمُّ مهارات العناية بالذَّات التي يتدرب عليها الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية في برامج التدخل المبكر، تمثَّلت في: مهارات تناول الطعام، ومهارات استخدام الحمام، ومهارات النظافة الشخصية، ومهارات ارتداء الملابس. كما أظهرت نتائج السؤال الثاني العَدِيد من الإستراتيجيات التي تستخدمها الـمُعلِّمات في تدريب مهارات العناية بالذَّات، منها: تحليل المهمة، والنمذجة، والتلقين، والتعزيز، واللعب، وإستراتيجيات أُخرى. وكشفت نتائج السؤال الثالث عن العَدِيد من العوامل الـمُؤثِّرة في تدريب مهارات العناية بالذَّات، تمثَّلت في: العوامل التي تحُوُل دون فاعلية التدريب، والعوامل التي ساعدت على نجاح التدريب. وفي ضوء هذه النتائج، استخلصتْ الباحثة مجموعة من التوصيات والـمُقترحات البحثية المستقبلية.
ملاحظة
اشراف : د. أضواء علي الأحمري
المعرف