خطب الحرمين الشريفين : دراسة دعوية تحليلية تقويمية على عينة من الخطب الملقاة في الحرمين الشريفين من بداية عام 1422 هـ. وحتى نهاية عام 1424 هـ / إعداد عبد العزيز بن عبيد النفيعي ؛ إشراف حمد بن ناصر العمار.

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
$aأطروحة (دكتوراه)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية الدعوة والإعلام، 1427 هـ.
الملخص

ـ أهمية الموضوع إن الخطابة وسيلة مهمة من وسائل الدعوة إلى الله؛ إذ إنها تعتمد على الإقناع العقلي واستمالة العاطفة لدى المدعوين واستخدام هذه الوسيلة بحدودها وضوابطها يحقق غرضاً عظيماً من أغراض الدعوة في هذا العصر، وتتضح أهمية هذه الدراسة في موضوعها (خطب الجمعة) وفي مجال تطبيقها (الحرمين الشريفين) من خلال النقاط التالية: 1- أنها تعتبر دواء متجدد لكل ما يطرأ من أدواء تدب في أوصال المجتمع الإسلامي. 2 - أن خطب الحرمين الشريفين هي بمثابة جرعة إيمانية تذيب الذنوب المعاصي التي تقترف خلال الأسبوع. 3- أهمية خطب الحرمين الشريفين ودورها الحيوي في المجتمع المسلم فهي تخاطب المجتمع بأكمله وينصت لها وجوباً في حين أن خطب الجمع الأخرى تخاطب شرائح محدودة من المجتمع, ما يقتضي دراسة السبل والوسائل الكفيلة باستقلالها كوسيلة رئيسة من وسائل الدعوة. 4- نشر هذه الخطب عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والشبكة العنكبوتية. 5- تباين جنسيات المستمعين القادمين من كل حدب وصوب إلى هذا المكان. ب ـ أسباب اختيار الموضوع: 1- حاجة الدعاة وخصوصًا الخطباء منهم إلى مرجع أو مؤلف يفيدهم في هذا الموضوع. 2- تعزيز الاهتمام بخطب الحرمين الشريفين كإحدى الوسائل التطبيقية للدعوة الإسلامية. 3- عدم وجود دراسة علمية أكاديمية تناولت هذا الموضوع. ثالثاً: أهداف الدراسة تنقسم أهداف لدراسة إلى قسمين، وذلك على النحو التالي: أ - أهداف الجانب النظري: 1- التعرف على مكانة الحرمين الشريفين، وفضلهما، وواجب المسلمين تجاههما. 2 ـ إبراز أهمية خطب الجمعة في الحرمين الشريفين وأهدافها. 3 ـ بيان التطور التاريخي لخطب الجمعة في الحرمين الشريفين. 4 ـ إيضاح مقومات نجاح خطب الجمعة في الحرمين الشريفين، وذلك من حيث مجال الخطبة وتكوينها. 5 ـ التعرف على الصفات العلمية والمهارية لخطيب الجمعة في الحرمين الشريفين