كتاب المقتبس في توضيح ما التبس شرح المفصل تأليف أبي عاصم فخر الدين علي بن عمر الفقيهي الأسفندري (621-698 هـ) من أول باب المفعول فيه حتى نهاية باب من أصناف الأسمر الخماسي
الموضوع: المقتبس في توضيح ما التبس لأبى عاصم الإسفندري الفقيهي ت 698هـ من أول باب المفعول فيه حتى نهاية باب ومن أصناف الاسم الخماسي دراسة وتحقيق. الدرجة العلمية: الدكتوراة. الطالب: مطيع الله بن عواض السلمي لقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يكون في قسمين رئيسين: القسم الأول: الدراسة القسم الثاني: النص المحقق. تسبقهما مقدمة وتمهيد ، وتتبعهما الفهارس الفنية. أما المقدمة تحدثت فيها عن سبب اختياري لهذا البحث ، وبيان قيمته العلمية ، وأهميته بإيجاز. والتمهيد: ترجمت فيه للإسفندري ترجمة موجزة ؛ نظراً إلى أن زميلي محقق الجزء الأول كفاني مؤونة ذلك ، وتناولت فيه: اسمه ونسبه ، وعصره ، ومولده ووفاته ، ثم عرفت بعد ذلك بمكانته العلمية ، وشيوخه ، وتلاميذه ، وختمته بالحديث عن مؤلفاته. أما القسم الأول وهو قسم الدراسة المنهجية لكتاب المقتبس في توضيح ما التبس. فقد تناولت فيه مكانة الكتاب بين شروح المفصل ، وأجزاءه ، وسبب تأليفه ، وزمنه ، وأسلوب الإسفندري ، ومنهجه في عرض المسائل النحوية ، كما ناقشت موقفه من الإمام الزمخشري ، وموقفه من المسائل الخلافية ومذهبه النحوي ، وموقفه من العلل النحوية ، ثم تحدثت عن مصادر الكتاب ، وضمنت القسم موازنة بين المقتبس وبعض الشروح الأخرى ، ومناقب الكتاب وميزاته ، والمآخذ عليه. أما القسم الثاني قسم التحقيق – بدأته بالحديث عن نسخ الكتاب ، وإعطاء فكرة مختصرة عن عملي في التحقيق. ثم التحقيق وقد اشتمل على مقابلة النسختين ، وإثبات الاختلاف بينهما في الهامش ، ثم ضبط النص، وتفسيره ، وعزو الآيات القرآنية ، وتخريج الأحاديث النبوية والآثار والأقوال من مصادرها، وعزو الأبيات الشعرية إلى قائليها ، وإلى مصادرها ، وكذلك الأرجاز ، وأنصاف الأبيات ، وترجمة الأعلام الواردة في النص ، وعمل فهرس عام للنص المحقق كاملاً وتوصلت إلى مجموعة من النتائج ، ومنها: 1- أن للإسفندري آثاراً علمية مفيدة في مجالها. 2- أنه يعد من النحويين المبرزين. 3- يعد كتاب المقتبس إضافة مهمة إلى المكتبة النحوية العربية عامة ، ومكتبة الزمخشري خاصة.