كتاب كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحبيب، المعروف، بالخصائص الكبرى للإمام جلال الدين السيوطي المتوفي سنة 911 هـ من أول الكتاب إلى نهاية (ماكان يظهر عند الوحي من الآيات ) : دراسة وتحقيق وتخريج

العنوان البديل
كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحبيب، المعروف، بالخصائص الكبرى للإمام جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 هـ
تاريخ النشر (نص حر)
2008
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين، قسم الكتاب والسنة، 2008.
الملخص

الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان مالم يعلم ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه إلى يوم المحشر ، وسلم تسليماً كثيراً ، أما بعد : فهذه رسالة أعددتها لنيل درجة الماجستير في الكتاب والسنة من كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى ، وعنوانها : ( كتاب المعجزات والخصائص النبوية ، المعروف بالخصائص الكبرى للإمام جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911هـ ، من أول الكتاب إلى نهاية باب ما كان يظهر عند الوحي من الآيات دراسة وتحقيق وتخريج ) ، وقد تحدثت فيها بإيجاز عن حياة الإمام السيوطي وآثاره ، وتحدثت عن كتابه الخصائص ، فوثقت اسمه ، وأثبت صحة نسبته إليه ، وأبرزت أهميته ، وأهم موارده ، ومنهجه الذي سار عليه في تأليفه - كل ذلك من خلال القسم الذي حققته - ثم قمت بتحقيق النص المحدد في عنوان الرسالة ، وتخريج آثاره حسب الطاقة البشرية ، وختمته بخاتمة ذكرت فيها أهم النتائج ، وذيلت الرسالة بالفهارس اللازمة لها ، وتظهر أهمية هذا الكتاب بموضوعه الذي كتب فيه ، فشرف العلم بشرف المعلوم ، والمعلوم يتعلق بمعجزات وخصائص النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي جزء من سيرته ، وسنته العطرة التي ينبغي دراستها ، والاقتداء بها ، وقد رتب الإمام السيوطي كتابه على الأبواب ، فذكر المعجزات والخصائص للنبي صلى الله عليه وسلم مرتبةً حسب أبواب السيرة النبوية وتسلسل أحداثها ، واحتوى هذا القسم المحقق على المعجزات والخصائص التي ظهرت للنبي صلى الله عليه وسلم من أول كتابتة نبياً في القَدَر قبل خلق آدم عليه السلام ، وحتى مولده ، ثم بعثته ، ونزول جبريل - عليه السلام - بالوحي عليه بعد بعثته ، واشتمل على جزء كبير من شمائله، فوقع هذا القسم في (74) باباً ، احتوت على (618) حديثاً ما بين مرفوعٍ وموقوفٍ ومقطوع ، وصحيح وحسن وضعيف وموضوع، وقد حررت جل ذلك وبينته في موضعه ، وقد استفدت من هذا البحث الكثير ، كما استفاد من هذا الكتاب الملايين من المسلمين وغيرهم ، فرحم الله مؤلفه ، وأسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الرسالة كل من اطلع عليها ، وأن يتجاوز لي عن خطئي وتقصيري ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .