كتاب تلبيس إبليس للإمام أبي الفرج عبدالرحمن بن علي بن الجوزي من ذكر تلبيس إبليس على الصوفية في السماع والرقص والوجد إلى نهاية الكتاب دراسة وتحقيق /

تاريخ النشر (نص حر)
2006
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (دكتوراة)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية أصول الدين،،قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، 1427 هـ.
الملخص

أهمية الموضوع وأسباب اختياره: من أهم الأسباب التي دعتني لاختيار تحقيق هذا الكتاب ما يلي: أولاً: يعتبر الكتاب مهماً جداً في بابه، حيث يُعد من أول ما أُلف بهذا الشمول في بيان مكائد الشيطان، فقد أتى على ذكر صور التلبيس التي يكيد بها إبليس بني آدم، ومن ذلك ما كاد به أصحاب الطوائف والملل. ثانياً: كون هذا الكتاب لإمام من أئمة المسلمين، واسع الاطلاع، كثير التصنيف، ذائع الصيت. ثالثاً: إتمام تحقيق الكتاب, حيث حقق نصف الكتاب الأول, ولا يخفى أن في إتمام تحقيقه تحصل الفائدة, وتتيسر الاستفادة منه محققاً كاملاً. رابعاً: جودة الكتاب في مضمونه ومنهج مؤلفه فيه، ويتضح ذلك فيما يلي: 1- اهتم المؤلف - رحمه الله - برواية الأحاديث, والآثار, والأخبار, بأسانيده الخاصة، مما يضفي على الكتاب صفة الأصالة, والأمانة العلمية. 2- أن الكتاب يعد منهجاً للعلماء المهتمين بالمقالات ومذاهب الفرق، حيث اتبع فيه مؤلفه أسلوب العرض والنقد، فقد كان يعرض أصل الشبه التي لبَّس بها إبليس على الطائفة المعينة، ثم ينقدها في ضوء المنقول والمعقول من الأدلة المعتبرة. 3- احتواء الكتاب على مسائل عقدية، ونقد للآراء والمذاهب العقدية المخالفة للحق، كما اهتم المؤلف بصورة خاصة بهتك بعض الفرق والمذاهب التي ما زال المسلمون يعانون من انحرافاتها إلى يومنا هذا، ومن ذلك: فرقة الباطنية, والرافضة, والخوارج, وفرقة الصوفية, التي كان نقدها في عقائدها، وعباداتها، ورجالاتها، وكتبها.. قطب رحى هذا الكتاب، ومجمع محاسنه. فقد فضح هذه الطائفة وهي في أوج حظوتها عند الحكام وعند العوام في عصره، وبين أن مذهبهم يقوم على تمييع العقيدة، وتعطيل الشريعة، كل ذلك مدعم بالأدلة والشواهد من سير القوم وأخبارهم. خامساً: أن طبعات الكتاب الموجودة كلها ترجع إلى الطبعة المنيرية, تلك الطبعة التي اجتهد صاحبها - جزاه الله خيراً - في إخراجها، غير أنه وقع في طبعته ما يقع في الكتب المنشورة عن نسخ متأخرة، أو غير متقنة، بسبب السقط والتحريف الذي يصاحبها, ولذا فإن هذه الطبعة قد وقع فيها كثير من الأخطاء؛ إذ سقط منها في نصف الكتاب الذي حققته قرابة خمسة وثمانون سنداً، غير ما غيّر منها، وتحرفت فيها وسقطت منها أكثر من مائة عبارة، إضافة إلى سقط عدد من الأسطر. سادساً: رغبتي في المشاركة في خدمة تراث الأسلاف رحمهم الله، وبخاصة إذا كان الكتاب - كما هو حال كتاب تلبيس إبليس - مما أهتم باقتنائه ومطالعته الخاص والعام من المسلمين.

مواد أخرى لنفس الموضوع