لأحكام الفقهية من الأحاديث القدسية
أهمية الموضوع وسبب اختياره: 1-الحاجة الماسة إلى النظر في الأحاديث القدسية، واستنباط الأحكام الفقهية من نصوصها. 2-ضرورة ربط النص من الحديث القدسي بالحكم الفقهي المتعلق به. 3-أهمية الحديث القدسي باعتباره يمثل أحد مصادر التشريع في الفقه الإسلامي. 4-قلة البحوث التي تناولت هذا الموضوع، إذ نجد أن بعض هذه البحوث قد ركزت على الجانب اللغوي، والبعض الآخر منها تناول الأحاديث القدسية جمعاً وتبويباً. 5-الفائدة العلمية المرجوة التي يمكن تحقيقها في بحث هذا الموضوع. الدراسات السابقة: من خلال بحثي في المكتبات، ومنها مكتبة المعهد العالي للقضاء، والمكتبة المركزية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والمكتبات العامة، لم أجد بحثاً يتناول المسائل الفقهية المستنبطة من الأحاديث القدسية، ولكن اقتصر البعض منها على جمع الأحاديث، دراسة أسانيدها، والبعض تناولها من حيث اللغة، وتناولها قسم ثالث من حيث الجوانب التربوية، فكان بحثي مغايراً للدراسات السابقة؛ في أنه يتناول الأحاديث القدسية من حيث المسائل الفقهية المستنبطة منها. منهج البحث: 1-تصور المسألة المراد بحثها تصوراً دقيقاً قبل بيان حكمها ليتضح المقصود من دراستها. 2-إذا كانت المسألة من مواضيع الاتفاق فأذكر حكمها بدليله، مع توثيق الاتفاق من مظانه المعتبرة. 3-إذا كانت المسألة من مسائل الخلاف فيتبع ما يلي: أ- تحرير محل الخلاف إذا كانت بعض الصور على خلاف، وبعضها محل اتفاق. ب- ذكر الأقوال في المسألة، وبيان من قال بها من أهل العلم، ويكون عرض الخلاف حسب الاتجاهات الفقهية. جـ- الاقتصار على المذاهب الفقهية المعتبرة، مع العناية بذكر ما تيسر الوقوف عليه من أقوال السلف الصالح، وإذا لم يوقف على المسألة في مذهب ما، فيسلك بها مسلك التخريج. د- توثيق الأقوال من كتب أهل المذهب نفسه. هـ- استقصاء أدلة الأقوال، مع بيان وجه الدلالة، وذكر ما يرد عليها من مناقشات، وما يجاب عنها إن كانت. و- الترجيح، مع بيان السبب، وذكر ثمرة الخلاف إن وجدت. 4-الاعتماد على أمهات المصادر والمراجع الأصيلة في التحرير والتوثيق والتخريج والجمع. 5-التركيز على موضوع البحث وتجنب الاستطراد. 6-العناية بضرب الأمثلة، خاصة الواقعية. 7-تجنب الأقوال الشاذة. 8-العناية بدراسة ما جد من القضايا مما له صلة واضحة بالبحث. 9-ترقم الآيات وبيان سورها. 10-تخريج الأحاديث، وبيان ما ذكره أهل الشأن في درجتها، إن لم تكن في الصحيحين أو أحدهما، فإن كانت كذلك، فيكتفى حينئذ بتخريجها منهما أو من أحدهما. 11-تخريج الآثار من مصادرها الأصيلة، والحكم عليها. 12-التعريف بالمصطلحات، وشرح الغريب. 13-العناية بقواعد اللغة العربية، والإملاء، وعلامات الترقيم. 14-تكون الخاتمة عبارة عن ملخص للرسالة يعطي فكرة واضحة عما تضمنته مع إبراز أهم النتائج. 15-ترجمة للأعلام غير المشهورين. 16-إتباع الرسالة بالفهارس الفنية المتعارف عليها. خطة البحث: يتكون البحث من مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة، ويليها ثبت المصادر والمراجع، ثم فهارس البحث. المقدمة: وفيها بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، ومنهج البحث، وخطة البحث.