ما ردّه المبرّد من الأساليب والآراء النحويّة : جمعاً ودراسة
تتمثّل أهميّة الموضوع في النقاط الآتية: 1- أنّه يبحث في تراث أبي العبّاس المبرّد،الذي يعدّ من أهم المصادر النحويّة التي اعتمد عليها أكثر من جاء بعده،ذلك أنّه شخصيّة نحويّة بارزة لها استقلالها الفكريّ في ميدان الدراسة النحويّة،ولها صبغتها الخاصّة في حركة التأليف النحويّ،يظهر ذلك جليًّا من خلال مواقفه من بعض آراء كبار النحاة أمثال:الخليل،ويونس،وسيبويه،والأخفش، وغيرهم. 2- الأساليب النحويّة المرفوضة،والضعيفة تعدّ محوراً من أهمّ محاور الدرس النحويّ. 3- رفض أسلوب،أو الحكم بمخالفته لأصول اللغة ينبني على استقراء تامّ لكلّ الأساليب اللغويّة،ومراعاة الأصول والقواعد النحويّة،ومن ثمّ فإنّ الحكم بمنع مثال،أو ضعفه يحتاج إلى استقراء،واستظهار للّغة،وبحث،ونظر في قواعدها،وأصولها. 4- دراسة الأساليب الضعيفة،والمرفوضة من شأنها أن تصقل الملكة العلميّة عند الباحثين النحويّين،وتعطي نوعاً من التوازن في الدراسة النحويّة.