وتهدف الرسالة المطروحة تحت عنوان ""معايير الموافقة النسبية والرفض في كتاب سبوية"" إلى تحقيق إلى أي مدى استخدم السباوية هذه المعايير النسبية المتعلقة بالطعم اللغوي من حيث الأفضلية وغير المواتية والبسيطة والمعقدة إن استخدام هذه العناصر في هذا الكتاب يكشف ما تنوي الصباوية استخدامه، ويظهر اعتماد السباعي عليها للموافقة أو عدم الموافقة على بنية معينة. ويشير البحث أيضا إلى كيف أشار النحاة القدامى والمعاصرون إلى هذه الأشكال من الذوق اللغوي في إطار معايير الموافقة والرفض. استخدام النحاة لهذه المعايير يدل على اهتمامهم بجمال العبارة واعتمادها كوسيلة لهذا الفن النحوي للموافقة أو الرفض منذ زمن الخليل حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، فإن السباويه وبعض المعاصرين جعلوا هذه المعايير أقصر الطرق لتمييز التركيب اللغوي العربي عن اللغة الأخرى. في كتاب الصباوية، يبدو استخدام هذه المعايير واضحا. النتائج الرئيسية للبحث هي على النحو التالي: - يفضل، غير المواتية، البسيط، المعقدة و المرفوضة في كتاب الصباوية يعني المعاني اللغوية التي تعرف من خلال وجهة نظر الشخص و الذوق الفني. - الموافقة والموافق عليها في هذا الكتاب تظهر في المستويات. إن الموافقة الملغاة (غير الموافق عليها) تستخدم في هذا الكتاب للإشارة إلى الرفض المطلق - يقتصر تعقيد الكلام على الصباوية على الكلمات المفردة وليس بنية الجملة على العكس من بساطة بنية الكلام أو الجملة. أنواع الهياكل المعقدة هي هياكل معقدة متعدية، التعقيدات التي وافقت التعقيد، التعقيد المرفوض والتعقيد النسبي. وتتميز الهياكل المرفوضة إلى السباوية من حيث الأمور العامة مثل الحسم والاختلاط والحد الأدنى من الأزواج والتحيز في حين أن الرفض يتميز بتمثيل التفاصيل داخل هياكل الجملة. - سيباويه، على عكس النقاد الآخرين، يركز على الجانب التصويري للهيكل كمعايير رئيسية لرأيه للموافقة أو الرفض. - الامتناع عن استخدام هذه المعايير بدرجة (208)