مدى فاعلية برنامج إرشادي نفسي لتحسين دافعية الإنجاز الأكاديمي لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية بالمرحلة الجامعية دراسة شبه تجريبية على عينة من طلاب كلية المعلمين بجامعة الطائف /
ملخص الدراسة: . عنوان الدراسة: مدى فاعلية برنامج إرشادي نفسي لتحسين دافعية الإنجاز الأكاديمي لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية بالمرحلة الجامعية. أھداف الدراسة: أھم أھداف ھذه الدراسة ما يلي: 1-إعداد مقياس لصعوبات التعلم الأكاديمية وهو من (إعداد الباحث )- ليتم بعد تحكيمه - تطبيقه على طلاب العينة ككل لتحديد الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم الأكاديمية. 2- التعرف على بعض أبعاد صعوبات التعلم الأكاديمية الشائعة بين طلاب كلية المعلمين بجامعة الطائف. 3- تصميم برنامج إرشادي لتحسين مستوى دافعية الانجاز الأكاديمي لمساعدة هؤلاء الطلاب على تحسين دافعيتهم للإنجاز و إحداث تغيير أو تعديل على المستويين الفكري والسلوكي للتخفيف من هذه الصعوبات الأكاديمية التي يواجهونها . 4- تطبيق البرنامج الإرشادي – على عينة من طلاب كلية المعلمين بالجامعة ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية للوقوف على مدى فاعليته في تحقيق الهدف الرئيس الذي صمم من أجله . 5- التأكد من نتائج الدراسات والبحوث السابقة من نسبة وجود صعوبات التعلم في المرحلة الجامعية، حتى يحظى بمصداقية أكثر لدى بعض الأكاديميين والتربويين والباحثين. منھج الدراسة :.استخدم الباحث تصميماً شبه تجريبي بقياس قبلي وآخر بعدي لمجموعتين (تجريبية/ ضابطة ) مجتمع الدراسة:. تكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب مرحلة البكالوريوس المنخفضة معدلاتهم التراكمية و المنتظمين في كلية المعلمين بجامعة الطائف من التخصصات العلمية والنظرية ،في الفصل الدراسي الثاني 1429هـ عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من (60) طالباً من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية بالمرحلة الجامعية، وتم تقسيمها عشوائياً إلى مجموعتين (تجريبية / ضابطة). الأساليب الإحصائية المستخدمة: تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية: -المتوسطات والانحرافات المعيارية - معامل ارتباط بيرسون.: طريقة ألفا كرونباخ، طريقة التجزئة النصفية لسبيرمان براون ،اختبار "" ت "" للعينات المرتبطة، والمستقلة T-test -التكرارات والنسب المئوية:، مربع إيتا (r ) نتائج الدراسة: أظھرت الدراسة عدداً من النتائج ھي: 1- الدراسة الحالية أكدت على وجود نسبة 3% من انتشار صعوبات التعلم الأكاديمية لدي عينة من طلاب كلية المعلمين بجامعة الطائف . 2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس دافعية الانجاز الأكاديمي في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية. 3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية علي مقياس دافعية الإنجاز الأكاديمي لصالح القياس البعدي. 4- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس صعوبات التعلم الأكاديمي لصالح المجموعة الضابطة. 5- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية علي مقياس صعوبات التعلم الأكاديمي لصالح القياس القبلي. 6- يتصف البرنامج الإرشادي بدرجة مناسبة من الفاعلية في تحسين دافعية الإنجاز الأكاديمي وخفض صعوبات التعلم لدى طلاب المجموعة التجريبية.. 7- تشير نتائج استجابات أعضاء هيئة التدريس على استمارة تقويم أداء المسترشدين الأكاديمي أثناء وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي على أفراد المجموعة التجريبية، إلى استجابتهم لدافع الإنجاز الأكاديمي واكتسابهم السلوك ألإنجازي،مما أدى إلى التحسن في مستواهم الأكاديمي. التوصيات: في ضوء نتائج الدراسة فقد أوصى الباحث بعدد من التوصيات كان من أهمها: 1- إنشاء وحدة لتشخيص وعلاج صعوبات التعلم بالجامعة لتؤدي دورًا فعَالاً ومؤثراً في مساعدة الطلاب ذوي صعوبات التعلم ورعايتهم. 2- التوسع والتطوير في برامج وخدمات الإرشاد الطلابي بالجامعات ، 3- أن تقدم الجامعات برنامجا تربويا وإرشاديا متخصصاً قبل الالتحاق بالجامعة كأسبوع تمهيدي حتى يكون بمثابة التهيئة للطلبة ذوي صعوبات التعلم لمثل هذه البرامج الإرشادية. 4- إعداد اختبارات قبول مقننة بإمكانها القيام بعملية التعرف والتحديد والتشخيص وتقويم القدرات والاستعدادات والميول للمتقدمين إلى الجامعة. 5- خفض نصاب أعضاء هيئة التدريس وأعداد الطلاب والدارسين في محاضرات المواد . 6- أن تعمل الجامعة على توفير الإمكانات المادية والتسهيلات لمساعدة الطلاب في مشكلاتهم التعليمية والنفسية والاجتماعية. 7- أن يكون للقطاع الخاص دور بارز في تمويل وتسويق بعض البرامج الإرشادية الناجحة لتطوير برامج الإرشاد الطلابي بالجامعات. بناء على معايير تنافسية تخضع محتوياتها للتحليل العلمي . 8- عقد المزيد من المؤتمرات والندوات في مجال صعوبات التعلم في المرحلة الجامعية. 9- أن يستخدم أساتذة الجامعات بعض الأساليب التي تؤدي بدورها لإثارة الدافعية نحو الإنجاز الأكاديمي.في عملية التعلم.