ملخص الدراسة : ا يرتبط نجاح المعالجة الآلية للغات الطبيعية بنجاح عمل المحللات النحوية، لذلك كانت الحاجة لدراسة المحللات التي عالجت اللغة العربية؛ لما لذلك من أهمية كبيرة في التعرف على معطياتها وخلفياتها التي تساعد في التعرف على مشكلاتها وتحسينها الأمر الذي سيؤدي إلى إنجاح معالجتها آليا. تناولت هذه الدراسة (محلل ستانفورد لمعالجة اللغات الطبيعية ، وهو محلل إحصائي عالج العديد من اللغات ومن ضمنها ( اللغة العربية)، حيث هدفت الدراسة إلى توصيف المحلل وتوصيف أدواته وتقنياته التي استعملها في معالجته للغة العربية ،وقد اشتملت الدراسة على جانب نظري وجانب تطبيقي، كما اعتمدت المنهج الوصفي منهجا للبحث ، ولتحقيق أهداف هذه الرسالة فقد قسمت إلى تمهيد وثلاثة فصول، سارت على النحو التالي: التمهيد: استعرضت فيه مفهوم المحلل التحوي، ومدى ارتباطه بالمحلل الصرفي، مع ذكر بعض مهام الصرف الحاسوبي، والعرض للبنوك الشجرية من حيث مفهومها وأهميتها، مع لمحة تاريخية عن نشأتها، وذكر البنوك التي عالجت اللغة العربية، مع استعراض لأهم النظريات التي قامت عليها المحللات النحوية. ثم الفصل الأول بعنوان: البنك الشجري الذي اعتمد عليه محلل ستانفورد وفيه مبحثان: المبحث الأول : بنك بنسلفانيا الشجري ومحلل بكوالتر الصرفي ، تطرقت فيه إلى نبذة عن محلل ستانفورد، مع العرض لبنك بنسلفانيا الشجري وتوصيف لمحلل بكوالتر الصرفي( باما ) المعتمد في محلل ستانفورد. المبحث الثاني : المفاهيم المنهجية التي أعتمدت في بنك بنسلفانيا ، تناولت فيه منهجية بنك بنسلفانيا في تصنيفه للجمل العربية والمركبات وتحديد أهم الوظائف النحوية المتاحة فيه مع رموزها . ثم الفصل الثاني بعنوان: الحزم البرمجية المتاحة في محلل ستانفورد وتوسيم الكلام والتمثيل النحوي لمخرجات المحلل ، وفيه مبحثان: المبحث الأول : الحزم البرمجية المتوفرة في مجموعة ستانفورد لمعالجة اللغة العربية ، تناولت فيه أهم الحزم البرمجية المتاحة في محلل ستانفورد ، والمبحث الثاني : واسمات محلل ستانفورد والتمثيل النحوي لمخرجات المحلل ، تحدثت فيه عن طريقة المحلل في توسيم أقسام الكلام وما تشير إليه ،مع العرض للتمثيل النحوي لمخرجات المحلل. ثم الفصل الثالث بعنوان: دراسة تطبيقية لعمل المحلل في تحليل اللغة العربية، وفيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول : طريقة تحميل المحلل بالاعتماد على لغة بايثون من خلال بيئة (Anaconda ) تناولت فيه طريقة تحميل برمجيات المعالجة، ثم التطبيق عمليا من خلال تحليل مدونتين مثلتا مستويين لغويين منفصلين تاريخيا إحداهما من المستوي اللغوي الفصيح من العصر العباسي الثاني ، ) تمثلت في مدونة من كتاب ( الحيوان) للجاحظ بعنوان: ( الأصوات المكروهة)، والأخرى من المستوى اللغوي المعاصر ( لغة الصحافة) اليومية، تمثلت في مقال بعنوان: ( التعليم عن بعد.. رؤية استراتيجية) للكاتب: غسان عسیلان ، ثم المبحث الثاني : نتائج المحلل على مستوى التقطيع وحساب نسبة الخطأ في عمل العمل ، ثم المبحث الثالث : نتائج المحلل على مستوى التوسيم وحساب نسبة الخطأ في العمل ، ثم خاتمة البحث وفيها أهم نتائج البحث والتوصيات، ثم الفهارس والمصادر والمراجع والمواقع الإليكترونية التي تم الاعتماد عليها.