يتكون البحث من مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة وفهارس وذلك على النحو التالي : • المقدمة : وفيها أتناول : - بيان أهمية الموضوع وأسباب اختياره والدراسات السابقة . • تمهيد :1- دوافع تأليف الزمخشري لكتابه أساس البلاغة. 2- العوامل المؤثرة في شاعرية ذي الرمة . • الفصل الأول الاستشهاد بالمجاز من شعر ذي الرمة المبحث الأول : "" الاستشهاد قبل أساس البلاغة مجالاته ومناهجه"". وقمت في هذا المبحث بالكشف عن شواهد ذي الرمة في معاجم الألفاظ السابقة لأساس البلاغة ورأيت مدى حضور ذي الرمة في تلك المعاجم . وما المجالات التي تم الاستدلال بشعره فيها ؟ وهل كان لمجازاته ذلك الحضور اللافت كما في أساس البلاغة ؟ - المبحث الثاني : خصوصية الصورة في شعر ذي الرمة وعلاقتها بالمجاز "" وقمت في هذا المبحث بدراسة شعر ذي الرمة وخصائص الصورة الفنية لديه وما الذي يميز الصورة عند ذي الرمة عن بقية الشعراء حتى استحق هذه المنزلة عند العلماء المتقدمين منهم والمتأخرين. • الفصل الثاني : الموقف النقدي للزمخشري من شعر ذي الرمة -المبحث الأول : منهجه في الاختيار من بين شعر ذي الرمة وبحثت فيه عن شواهد أخرى شبيهة لموضع المجاز في شعر ذي الرمة ورأيت ما إذا كانت تلك الشواهد وحيدة عند ذي الرمة أم أنها متعددة وقام الزمخشري بتقديم وتفضيل شاهد منها على آخر ونظرت في أسباب ذلك التفضيل ، ودوافع الزمخشري إلى اختيار شاهد ذي الرمة من عدة شواهد أخرى له واستعنت على ذلك بالرجوع إلى المعاجم اللغوية والبحث عن أصل الكلمة ، كما أفدت من البحث الإلكتروني في ديوان ذي الرمة . - المبحث الثاني : منهجه في وضع الشاهد في سياقه وعلاقته بكشف مدلول المجاز ووجه دلالته وتناولت فيه منهج الزمخشري في تسلسل وترتيب الشواهد ومدى مناسبة شاهد ذي الرمة في هذا السياق دون غيره ، والمنهج الذي اتبعه الزمخشري في تسلسل تلك العبارات المجازية هل هو من قبيل التسلسل البنائي العقلي أم التوسعي المعرفي ؟ وهل شواهد ذي الرمة ممهدة لغيرها في المادة أم العكس ؟ وما إذا كان ذلك الترتيب والتسلسل يساعد في فهم المجاز والوصول لكنهه ومراده أم لا يساعد . - المبحث الثالث : منهجه في تفسير الشاهد وإغفال تفسيره قمت باستقراء شواهد ذي الرمة المجازية في الأساس وتعرفت على منهجه في تفسير الشاهد وإغفاله ، ورصدت جميع شواهد ذي الرمة مستجليا منهج الزمخشري في ذلك ومحاولا الوصول إلى الأسباب الدافعة لذلك . - المبحث الرابع : منهجه في ترتيب الشواهد بحسب بحسب أنواع المجاز في المادة الواحدة نظرت في المواد التي وردت فيها شواهد ذي الرمة وعرفت الترتيب الذي سار عليه الزمخشري في ترتيب تلك الشواهد بحسب أنواع المجاز في المادة الواحدة ، وتبينت هل يقدم المجاز العقلي على المجاز اللغوي ؟ وفي المجاز اللغوي بأيهما يبدأ ؟ هل يبدأ بالاستعارة أم بالمجاز المرسل؟وفي الاستعارة هل يقدم التصريحية على المكنية أم العكس ؟ إلى غير ذلك من وجوه الترتيب البلاغي المختلة .- المبحث الخامس : مقاييس الحكم بالمجاز عند الزمخشري وثباتها عنده وعند من بعده استقرأت المادة المجازية التي ساقها الزمخشري، وحاولت معرفة مقاييس الزمخشري في حكمه على تلك التراكيب والكلمات بالمجاز وذلك من خلال الرجوع للمعاجم ومعرفة أصل الكلمة ثم التأكد من كون الاستعمال مجازيا أو حقيقيا ومعرفة بعض المقاييس البلاغية التي يعتمد عليها الزمخشري في ذلك ومدى ثبات تلك المقاييس عنده وكلام البلاغيين من بعده على تلك المقاييس. وسجلت كل تلك المواضع وتتبعتها في كتاب الأساس واستنتجت من خلالها المقاييس التي اعتمد عليها الزمخشري في الحكم بالمجاز على تلك العبارات ونقلت كلام العلماء في ذلك . ثم ختمت هذا المبحث بملاحظات عامة على منهج الزمخشري في الحكم بالمجاز .