يعتبر التدريب بُعداً مهماً في تحسين مستوى العمل المؤسسي، وعنصراً مؤثراً من عناصر التنمية في مجالاتها المتعددة، فالتدريب يهدف كما يرى الطعاني (2002م) إلى:"" إكساب المتدربين معارف ومهارات واتجاهات من أجل تطوير أدائهم بما ينعكس إيجابياً على تطوير أداء المؤسسة بجوانبها وأنشطتها المختلفة"" ص9؛ومما لاشك فيه أن التدريب من المواضيع الحيوية ذات الأهمية وسمة من سمات العصر الحديث، فالتدريب كما يؤكد بيل (1997م):""هو الذي يفسر تقدم أو تخلف أي مجتمع كان، وهو مسؤول عن نجاح أية منظمة من المنظمات أو أي مجتمع من المجتمعات وهو كذلك مسؤول عن فشل أي منها"" ص13، ويرى بروكس(1995م) أن التدريب:"" عنصر جوهري لنجاح المنظمة وهو الوسيلة التي يتم بواسطتها توجيه العمليات المنهجية للوصول إلى تحسن في الأداء من خلال التعليم المنظم ولتحقيق نتائج فعالة، والتدريب مجدٍ اقتصادياً واستثماره مهم لنجاح المنظمة على المستوى البعيد"" ص ص60-61