تشكل اللغة العربية جزءا كبيرا من حياتنا، ولا يمكن استخدامها إلا في سياق أغراضنا. ونحن مهتمون أيضا بإنتاج اللغة التي تدرس بها لغتنا في جميع الظروف المقصودة، سواء كانت علمية أو أدبية. وإذا كانت اللغة تتعامل مع أغراض اجتماعية، فإن اللغة تخضع لهذه الأغراض وتخضع لظروف ثقافية أو تاريخية أو غيرها من الحالات التي تكون فيها العلاقات ضرورية لإقامة الخطاب. اللغة هي شكل من أشكال الممارسة البشرية في تشكيل سلطتها المناسبة لدينا القدرة على استيعاب نظريات نقدية أخرى لدراسة معانيها من خلال روايات السرد والخيمياء والحجاج والجمال الفني، لاستكشاف جماليات الإبداع، لدراسة بناء اللغة على أساس الخيال المستمد من العالم الخارجي للغة، أو دراسة الحجج التي قدمها المؤلف ودحض لهم، وجميع هذه الدراسات لا تأتي بشكل تعسفي دون الاعتماد على لغة المرسل بدقة، وتعبئة فإن المعاني الكامنة كشفت عن معاني الخطاب وأغراضه المكتوبة في الكتابة، حيث أشتغالادثا الاجتماعية، وكيف تشكلت الظروف الاجتماعية سلطة لغوية للخطاب المهيمن في ضوء الظروف التاريخية المهيمنة، كان من الضروري العناية بهذا الجانب أيضا أن الثقافية