مقاربة تغايرية للهادرونات الغريبة

اللغة
العربية
الموضوع
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير) جامعة الملك خالد، كلية العلوم، قسم الفيزياء
الملخص

يطرح تحليل الطيف للهادرونات معلومات عن قوة أساسية من قوى الطبيعة وهي القوة النووية القوية. إن نظرية Quantum Chromo Dynamics (QCD) هي أداة لفهم القوة النووية القوية و لكن يصعب استخلاص نتائج هذه النظرية خاصة عند وصف الهادرونات الموجودة في الطبيعة. ولقد جلبت التطورات التجريبية الجديدة في (Belle, BES, CLEO, CDF, LHC, BABAR) بيانات هائلة وجاءت بعدد كبير من المفاجآت. تمت ملاحظة عدد من الحالات الجديدة التي لا يمكن اعتبارها ضمن أنظمة الباريون qqq و الميزون qq ? التقليدي. في عام 2003 أعلن فريق Belle اكتشاف جسيم X(3872). ولأول وهلة يمكن بصفة عامة تصنيف X(3872) داخل عائلة من الهادرونات تسمى charmonium والمكونة من الكوارك و الكوارك المضاد cc ?. ولكن تفاصيل خواص X(3872) تشير إلى أنه من الصعب للغاية اعتبار X(3872) ضمن عائلة charmonium. منذ اكتشاف X(3872)، تم اكتشاف العديد من الجسيمات charmonium-like. كما تم العثور أيضا على بعض الهادرونات الغير متوقعة bottomonium-like. تتزايد الأدلة على أن هذه الجسيمات هي هادرونات غريبة قد تحتوى على أربعة أو خمسة كواركات Multi-Quark (عديدة الكوارك). كل هذه الحالات الغريبة تتطلب المزيد من الاهتمام النظري. ولقد تمت دراسة تركيب عديدة الكوارك في نموذج الجهد (Potential Models)، و قوانين المجموع Sum Rules QCD ، والعديد من الطرق الأخرى._x000D_
في هذه الرسالة، الفصل الأول مقدمة عامة لنموذج الكوارك و QCD. في الفصل الثاني نصف أنظمة الكواركونيوم التقليدية وسنناقش وجود الهادرونات الغريبة وفي الجزء الأخير من هذا الفصل نقدم التفسيرات المحتملة لبعض الحالات الغريبة. في الفصل الثالث نصف طريقة التغاير التي نستخدمها لوصف بعض هذه الحالات التي تتحدى التفسيرات التقليدية (cc ?-charmonium) و (bb ? bottomonium) على التوالي ، والتي تسمى بالحالات الغريبة. أحد التفسيرات المحتملة لهذه الحالة الغريبة هي أنها حالات جزيئية مكونه من أربع كواركات [(qq ? )(qq ? )]. في هذه الدراسة، نركّز على البنية الجزيئية، كحالة من اثنين من الميزونات ، تمامًا مثل الديوترون باستخدام المقاربة التغايرية. سوف نستخدم الأسلوب التغايري لفحص بنية وتكوين هذه االحالات الغريبة وفهم طيف نظرية التفاعل القوي من QCD. في المقاربة التغايرية، استخدمنا نموذج الجهد لدراسة نظام ربط الميزون- الميزون. يتم تضمين جهد تبادل بيون واحد (OPEP) للقوة القوية. نقوم بإجراء دراسة لنوعين من الحالات الجزيئية الثقيلة المحتملة: نظام (PV ?) مثل D(D^* ) ?, B(B^* ) ? و نظام (VV ?) مثل D^* (D^* ) ?, B^* (B^* ) ? مع أرقام الكم المختلفة ونأخذ في الاعتبار خلط الموجة S والموجه D. في الختام، تؤكد هذه الدراسة أن OPEP كاف لوصف بعض هذه الحالات الغريبة كجزيء مكون من اثنين من الميزونات._x000D_

ملاحظة
إشراف : د. علاء عبد الهادي محمد احمد.
المعرف