ملخص الرسالة : يتناول هذا البحث الموازنة بين ترجيحات عالمين جليلين هما: أبو القاسم عمربن ثابـت الثمانيني، وأبو البقاء موفق الدين ابن يعيش الموصلي، في شرحهما للتصريف الملوكي. ِ وقد انتظم ْعقُد هذا البحث في فصلين ، فضًلا عن المقدمة والتمهيد والخاتمة. * وقد تناولت هذه الدراسة إحدى وعشرين مسأ ًلة: ُ تسع مسائل منها في كتاب الثمانيني، وكانت تمثلُ ّجل مسائله ُ ِّ َ . ًبا. واثنتي عشرة مسألة من كتاب ابن يعيش،كانت أبرزترجيحاته تقري * وقد توزعت هذه المسائل على النحو التالي: * الفصل الأول: ترجيحات الثمانيني، وفيه أربعة مباحث: المبحث الأول: ما وافقه فيه ابن يعيش. المبحث الثاني: ما خالفه فيه ابن يعيش. المبحث الثالث: ما انفردبه الثمانيني. المبحث الرابع: أدلة الصناعة عند الثمانيني. * الفصل الثاني: ترجيحات ابن يعيش، وفيه خمسة مباحث: المبحث الأول: ما وافقه فيه الثمانيني. المبحث الثاني: ما خالفه فيه الثمانيني. المبحث الثالث: ما سكت عنه الثمانيني. المبحث الرابع: ما انفردبه ابن يعيش . المبحث الخامس: أدلة الصناعة عند ابن يعيش. ثم قفيت العمل بفهـارس شـملت الآيـات القرآنيـة، والأحاديـث النبويـة، والأبيـات الشعرية، فالمصادر والمراجع، ثم فهرس الموضوعات. وقد أبانت هذه الدراسة تنَـُوع الأسـس التـي اعتمـد عليهـا الثمانينـي وابـن يعـيش في ّ بيـنما كـان ً ترجيحاتهما،كما أظهرت الدراسة أن ابن يعيش كان أكثر ترجيحـا مـن الثمانينـي، الثمانيني الأصوب في الترجيح والأدق، في تحقيق أقوال العلماء.