عنوان الدراسة: مستوى الوعي بالأخطار القانونية والشرعية الأخلاقية لشبكة الإنترنت من المدارس الثانوية وطلاب الجامعات في محافظة جدة. أهداف الدراسة: 1- مكان أخلاق في تصور الإسلام. 2- التعرف على مستوى الوعي بالمخاطر الأخلاقية القانونية والشرعية للإنترنت، لطلبة المدارس الثانوية والجامعية في محافظة جدة. 3- التعرف على التعامل الحالي مع شبكة الإنترنت للطالبات والطالبات. 4- التعرف على دوافع الطالبات والطالبات لاستخدام الإنترنت. 5- التعرف على مخاطر الإنترنت الأخلاقية التي تواجهها المدارس الثانوية وطلاب الجامعات. 6 - التعرف على الفقه الإسلامي، للأخطار الأخلاقية للإنترنت. 7- التعرف على القانون الدولي للأخطار الأخلاقية للإنترنت. 8- التعرف على طرق حماية المجتمع من الأخطار الأخلاقية للإنترنت. منهج الدراسة المستخدمة في هذه الدراسة: طريقة المسح الوصفي. وقد استهدف المجتمع كله في الدراسة جميع المدارس الثانوية وطلاب الجامعات بجدة، وشكلت عينة الدراسة من (1830) فردا، من (999) طالبا وطالبة، وبلغ عدد الطالبات (831) طالبة، منهم (839) طالبة، (991) على المستوى الجامعي. ولتحقيق هدف البحث: وضع الباحث إطارا مفاهيميا للدراسة بعد مراجعة الأدبيات والأبحاث المتعلقة بالأخطار الأخلاقية للإنترنت، ثم بنى الباحث، بعد التحقق من الصدق والثبات، طبق الباحث على السؤال وطلاب المدارس الثانوية والجامعات من أجل استكشاف مستوى الوعي لديهم من المخاطر الأخلاقية الإنترنت. في تحليل البيانات: من خلال الترددات والنسب المئوية واختبار T، والحزم الإحصائية في العلوم الاجتماعية ""سبس"". أهم نتائج البحث: 1- توجه عينة الدراسة إلى الدافع الإيجابي لاستخدام الإنترنت. 2 - (الرسول) في أعلى قائمة البرامج والمواقع، التي تميل إلى أن تكون أعضاء في عينة الدراسة المستخدمة أثناء التعامل مع الإنترنت، وهذا يدل على أن معظم الشباب يستخدمون الإنترنت في (دردشة) والتواصل مع الآخرين. 3 - أظهرت الاستجابات الكلية لعينة الدراسة إدراكا إيجابيا وعاليا (المخاطر الأخلاقية للإنترنت)، وهي تأتي في الأعلى: (المواد الإباحية) و (العلاقات المحظورة بين الشبان والشابات) و (التأخير و إهمال الصلاة والاهتمام الضعيف). 4- اعترف معظم أفراد عينة الدراسة بزيارة المواقع الإباحية، وجاء في أعلى القائمة بأعلى متوسط حسابي، وتشير هذه النسب المئوية إلى الدوافع العالية للشباب لاستخدام الإنترنت للوصول إلى موقع إباحية. 5 - وفيما يتعلق بكيفية تحديد عينة الدراسة للمواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، فإن الإجابة (من قبل زملائهم في المدارس) بنسبة (8.5٪)، و (من خلال صديق) بمعدل (9.5٪)، وهذا يبين مدى سوء تأثير الصداقة على زميل شاب في هذا العصر الحرج. 6 - بالنسبة للسؤال (الذي ترغب في الالتقاء به والتحدث معه على الإنترنت) جاء الجواب على المركز الرابع: (الفتيات)، وهذا يدل على أحد أهم أسباب استخدام الإنترنت بين أفراد عينة الدراسة، من خلال البحث عن العلاقات العاطفية من خلال رسول ومواقع الدردشة. 7- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة على الوعي بخطر الإدمان على الإنترنت، وهو أحد المخاطر الأخلاقية من الشرعية القانونية لصالح الإناث. 8- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة على إدراك الفخر العرقي والإقليمي، وهو أحد المخاطر الأخلاقية من الشرعية القانونية لصالح الذكور. 9- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة على إدراك أن علاقة التعارف بين الشبان والشابات هي أحد المخاطر الأخلاقية من الشرعية القانونية لصالح طلبة الجامعة. 10- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة على إدراك أن الإزعاج السلبي والمضايقات للآخرين هو أحد المخاطر الأخلاقية من الشرعية القانونية لصالح الذين يحصلون على تصنيف جيد وأقل. بعض التوصيات البحثية: 1- تكثيف الوعي بالجوانب الإيجابية للإنترنت وكيفية الوصول إليها في المدارس والجامعات ووسائط الإعلام التلفزيونية والقنوات الفضائية والصحف والمجلات. 2- ضرورة زيادة وعي الوالدين بالأخطار الأخلاقية على الإنترنت، من خلال اتخاذ دورات مكثفة في كيفية استخدام الإنترنت ومعرفة أسراره، ليكونوا على دراية بما يفعله أطفالهم أثناء الإبحار في شبكة الإنترنت. 3- من المهم للوالدين تطوير بعض قوانين الأسرة للسيطرة على الاستخدام السليم للإنترنت في المنزل، بما في ذلك وضع الكمبيوتر في وسط المنزل، مثل غرفة جلوس الأسرة وجعل الشاشة وضعت في موقف مفتوح للجميع، والسيطرة على استخدام الإنترنت في ساعات محددة. 4 - يجب على الآباء