هدفت الدراسة إلى تحديد مطالب الإشراف التربوي لدمج التلاميذ المعوقين سمعياً في المدارس العادية، والمرتبطة بمجالات: تهيئة البيئة التربوية الملائمة للدمج، وتدريب معلمي الدمج، وتوعية أولياء الأمور في برامج الدمج. كما هدفت إلى التعرف على الفروق الإحصائية بين إجابات مجتمع الدراسة (المختصين، والمشرفين التربويين). ولتحقيق ذلك قام الباحث بإعداد إطار نظري،وبناء استبانة،وتطبيقها على مجتمع الدراسة البالغ عددهم (70) مختصاً و(174) مشرفاً تربوياً،ومن ثم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام التكرارات، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار ""ت"" (T-test)،واختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA). وكانت أبرز النتائج ما يلي: 1-حصل مجال تهيئة البيئة الملائمة للدمج على درجة تقدير عالية جداً وبمتوسط حسابي 4.53. 2- حصل مجال توعية أولياء الأمور على درجة تقدير عالية جداً وبمتوسط حسابي 4,35. 3- حصل مجال تدريب معلمي برامج الدمج على درجة تقدير عالية وبمتوسط حسابي 4,15. 4-وجود فروق دالة إحصائياً بين استجابات المختصين والمشرفين التربويين تبعاً لمتغير نوع العمل لصالح المختصين، ولمتغير المؤهل العلمي لصالح حملة درجة الدكتوراه، ولمتغير الجنسية لصالح غير السعوديين. 5-عدم وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغيرات (التخصص، الخبرة، والبرامج التدريبية). وفي ضوء النتائج تقدم الدراسة عدداً من التوصيات والمقترحات منها: -اختيار المباني المدرسية الملائمة لعملية الدمج. -تصميم برامج تدريبية وفق الحاجات التدريبية الفعلية لمعلمي برامج الدمج. -عمل برامج لتوعية أولياء أمور التلاميذ لشرح برنامج الدمج لهم، ولتعريفهم بخصائص واحتياجات التلاميذ المعوقين سمعياً، وطرق التواصل معهم. -زيادة فاعلية الإشراف التربوي في التربية الخاصة؛ لرفع مهارات معلمي برامج الدمج. -إجراء دراسات مماثلة على بقية فئات الإعاقة الأخرى.