أثرت الإنترنت في كثير من مجالات الحياة فضلاً عن تغير التعاملات الإدارية والاقتصادية ، وكانت المكتبات من بين الجهات التي تأثرت بظهور الإنترنت ، وأفادت منها بقدر كبير ، واستفادت من تلك الخدمات التي ظهرت بشكل واضح من خلال تطوير وارتقاء الخدمة المكتبية ووظائفها ، ومن الملاحظ أن مجموع مبيعات الكتب على الإنترنت في العالم في تزايد مستمر ، وكما يظهر أن مبيعات الكتب على الشبكة بكل تأكيد أسرع وأعلى وتيرة حديثة لبيع الكتب . وقد تبين للباحث من خلال معايشته للظاهرة أن مواقع الناشرين التجاريين على الإنترنت على تنوع أهدافها تعد من الظواهر التي تستحق أن يجرى عليها مزيداً من الدراسات الأكاديمية والمهنية لقياس التحول في أسواق النشر . من هذا يتبين لما لهذه الخدمة من تأثير كبير في سوق النشر ويتبين مدى تأثر المكتبات باستخدام الإنترنت في مجال التزويد الذي يشكل حجر الأساس في عمل المكتبات, حيث أنه قد تغير وتطور بشكل كبير خاصة في السنوات الأخيرة ، وكما يتضح فإنه على المستوى الدولي سهلت شبكة الإنترنت الإطلاع على فهارس المكتبات العالمية وقواعد المعلومات المتاحة على الشبكة ومن ثم تيسير الاشتراك في المناسب منها ، كما أن التعامل مع قواعد البيانات الببليوجرافية أدى إلى توفير الكثير من الجهد والوقت والمال