موازنة بين تفسيري الكشف والبيان للإمام الثعلبي والبسيط للإمام الواحدي من أول سورة الفاتحة إلى نهاية الآية (٢٥ ) من سورة البقرة .b اعداد ظافر مسعود بن محمد آ ل غاصب القحطاني.
المستخلص: هذه الرسالة هي عبارة عن موازنة بين تفسيري الكشف والبيان للثعلبي والبسيط للواحدي رحمهما الله، وهي في جزء محدد منه شملت سورة الفاتحة، وأول سورة البقرة إلى الآية الخامسة والعشرين. وقد اتبعت المنهج الاستقرائي، الوصفي، التحليلي، لجمع المعلومات، وتبويبها، وعرضها، من خلال المقارنة، بدأت ذلك بتمهيد بتعريف للموازنة والتفسير المقارن، ثم ترجمة يسيرة للإمامين الثعلبي والواحدي، ثم جعلتها في قسمين رئيسين: القسم الأول: الدراسة النظرية، وفيه فصلان: الفصل الأول: بينت فيه منهجية الإمام الثعلبي / في تفسيره الكشف والبيان، والفصل الثاني: بينت فيه منهجية الإمام الواحدي / في تفسيره البسيط. ثم القسم الثاني: دراسة تطبيقية، وفيه فصلان، الفصل الأول: الموازنة بين التفسيرين من أول سورة الفاتحةإلى نهايتها، والفصل الثاني: الموازنة بين التفسيرين من أول سورة البقرة إلى الآية الخامسة والعشرين. ثم الخاتمة وفيها النتائج والتوصيات، ومن أهم النتائج: 1.تميز تفسير الثعلبي بجانب الرواية فهو يحتوي على رصيد كبير من التفسير بالمأثور، وتميز تفسير البسيط للواحدي بجانب الدراية خاصة فيما يتعلق بجانب اللغة. 2.تفوق الإمامان في الاستدلال بالشاهد الشعري خصوصًا فيما يتعلق ببيان أصل الكلمة. ومن أهم التوصيات: 1.دراسة اختلاف التنوع والتضاد لمرويات السلف -رحمهم الله- في تفسير الكشف والبيان للثعلبي. 2.دراسة الشواهد الشعرية في تفسيري الكشف والبيان للإمام الثعلبي والبسيط للإمام الواحدي والمقارنة بينهما. 3.دراسة معاني الألفاظ وتصريفها واشتقاقها في تفسيري الكشف والبيان للإمام الثعلبي والبسيط للإمام الواحدي والمقارنة بينهما.