موازنة بين تفسيري_x000D_ _x000D_ الكشف والبيان عن تفسير القرآن للإمام الثعلبي _x000D_ _x000D_ والبسيط للإمام الواحدي _x000D_ _x000D_ من أول الآية 24من سورة سبإ_x000D_ _x000D_ إلى نهاية الآية 27من سورة يس_x000D_ _x000D_ القسم الرابع والأربعون
هذه الرسالة هي عبارة عن موازنة بين تفسيري الكشف والبيان للثعلبي والبسيط للواحدي رحمهما الله، وهي من أول الآية رقم (24) من سورة سبإ، إلى نهاية الآية رقم (27) من سورة يس (القسم الرابع والأربعون)._x000D_
وقد اتبعت فيها المنهج الاستقرائي، الوصفي، التحليلي؛ لجمع المعلومات وتبويبها وعرضها من خلال الموازنة، بدأت ذلك بتمهيد فيه تعريف الموازنة والمقارنة، والفرق بينهما، ثم قسمتها على فصلين رئيسيين، هما:_x000D_
- الفصل الأول: الدراسة النظرية، وفيه ترجمة يسيرة للإمامين: الثعلبي والواحدي، والتعريف بتفسيريهما: "الكشف والبيان" و "البسيط"_x000D_
- الفصل الثاني: الدراسة النظرية، وفيه: دراسة (103) موضعًا، من أول الآية (24) من سورة سبإ، إلى نهاية الآية (27) من سورة يس._x000D_
ثم الخاتمة وفيها النتائج والتوصيات._x000D_
ومن أهم النتائج:_x000D_
1. في هذين التفسيرين ثروة قيّمة من أقوال المفسرين وأقوال أهل اللغة، والشواهد الشعرية المتعلقة بالتفسير، مما يجعل هذين التفسيرين مرجعًا هامًا لمن أراد الوقوف على أقوال المفسرين وأهل اللغة._x000D_
2. للإمامين -وخاصة الواحدي- عناية بربط الآيات بنظائرها في القرآن._x000D_
ومن أهم التوصيات:_x000D_
1. "التفسير البسيط" للإمام الواحدي: مجال خصب لجمع كلمات غريب القرآن ودراستها._x000D_
2. دراسة أثر تفسير "الكشف والبيان" و"التفسير البسيط" على من جاء بعدهما من المفسرين، وبالتحديد القرطبي في تفسيره "الجامع لأحكام القرآن"._x000D_