موهم التعارض بين القرآن والسنة دراسة نظرية وتطبيقية من أول سورة الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام /

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية أصول الدين،قسم الكتاب والسنة، 1427 هـ.
الملخص

حدود الرسالة : جمع ودراسة الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض من أول سورة الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام. أهداف الرسالة : تهدف الرسالة إلى أمور منها : 1-خدمة كتاب الله تعالى وسنة رسوله  والدفاع عنهما ، و بيان توافقهما وتعاضدهما وأنهما في غـاية التناسق و الانسجام ، وذلك بشكل موضوعي . 2-معرفة أسباب موهم التعارض بين القرآن والسنة ، وكيفية دفع ما يتوهم من التعارض بينهما وإزالته. 3-إبراز عناية واهتمام علماء الإسلام من المفسرين والمحدثين وغيرهم بهذا الجانب المهـم ، وهو دفع إيهام التعارض بين القرآن الكريم والسنة النبوية. 4- الرد على أعداء الإسلام ومن سار على نهجهم من المسـتشرقين والمستغربين ، وإبطال شبهاتهم وادعاءاتهم حول تناقض نصوص القرآن والسنة ، والتي ربما تعلق بها من رام هدم الدين أو التشكيك في مصادره الأصلية ، وتتأكد الحاجة لمثل هذا البحث في هذا العصر الذي توالت فيه المخططات ضد الإسلام وأهله. 5- إثـراء المكتبة الإسلامية بمثل هذا البحث حيث إنه لا يوجد - حسب علـمي واطلاعي – مؤلف مستقل يعنى بدفع ما يتوهم من التعارض بين نصـوص القرآن والسنة. منهج البحث : ينقسم البحث قسمين دراسة نظرية ودراسة تطبيقية ، وسيكون منهجي فيهما على النحو التالي : أولاً : الدراسة النظرية: وهذا القسم جعلته في ثلاثة فصول ، وسيأتي بيانها وما يتعلق بها من مباحث ومطالب في خطة البحث. ثانياً : الدراسة التطبيقية : وفيها درست ما تم جمعه من الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض ، وقد التزمت أن لا أذكر من الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض إلا ما كان منقولاً في مصادر التفسير والحديث وما يتعلق بهما. خطة البحث : تتضمن خطة البحث مقدمة و تمهيداً و قسمين و خاتمة و فهارس كما يلي : المقدمة : وتشتمل على ما يلي : أهمية البحث ، وأسباب اختياره ، والدراسات السابقة ، وخطة البحث و منهجي فيه. التمهيد : وفيه بيان السنة النبوية للقرآن الكريم. القسم الأول : الدراسة النظرية وتشتمل على ثلاثة فصول :- الفصل الأول : التعارض واهتمام العلماء به. وفيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول : تعريف التعارض لغة واصطلاحاً. المبحث الثاني : أهمية البحث في التعارض بين الأدلة والتوفيق بينها. المبحث الثالث : اهتمام العلماء بدفع موهم التعارض بين القرآن والسنة. الفصل الثاني : موهم التعارض بين القرآن والسنة وأسبابه.وفيه مبحثان : المبحث الأول : ( التعارض ) بين الحقيقة والتوهم. المبحث الثاني : أسباب التعارض الظاهري بين القرآن والسنة. الفصل الثالث : مسالك العلماء عند دفع التعارض. وفيه أربعة مباحث : المبحث الأول : مسلك الجمع. المبحث الثاني : مسلك النسخ. المبحث الثالث : مسلك الترجيح. المبحث الرابع : مسلك التوقف. القسم الثاني : الدراسة التطبيقية : وتناولت فيها دراسة الآيات و الأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض و دفع ذلك ، من أول سورة الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام. وتتناول دراسة كل موضع يوهم التعارض العناصر التالية : 1- الآية و الحديث محل التعارض 2- وجه التعارض المتوهم. 3- ذكر من أشار إلى هذا التعارض. 4- دفع موهم التعارض. 5- التوجيه والترجيح. الخاتمة : و فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج في هذا البحث. الفهارس. نتائج الدراسة : وقد وصلت في هذا البحث بتوفيق الله وعونه وتسديده إلى عدة نتائج من أهمها : 1- أن الأمة متفقة على عدم وجود التعارض الحقيقي بين الأدلة الشرعية القطعية منها والظنية ، وأن نصوص القرآن الكريم و السنة النبوية ليس بينها تـعارض و لا اخـتلاف. 2- أن ما يظهر للناظر من تعارض بين بعض نصوص الكتاب والسنة فهو تعارض ظاهري ومتوهم ، وهو أمر نسبي يختلف من شخص لآخر بحسب علمه وفهمه لتلك النصوص. 3- أن السنة النبوية تأتي مؤكدة لما في القرآن الكريم ، وتأتي مبينة له بأوجه متعددة. 4- أن دفع موهم التعارض بين القرآن والسنة واكبت بداياته عهد النبوة ونزول القرآن ، ومارسه الصحابة  والتابعون وتابعوهم من بعدهم ، واهتم به أهل العلم على مر العصور واعتنوا به ، واشتملت عليه مؤلفاتهم في مختلف العلوم بأساليب مختلفة. 5- أن أسباب التعارض الظاهري بين القرآن والسنة كثيرة منها توهم ثبوت القراءة القرآنية أو صحة الحديث النبوي ، والعموم والخصوص والإطلاق والتقييد والإحكام والنسخ ، واختلاف الموضوع أو الحال أو جهة الفعل بالنسبة للآية والحديث. 6- أن جمهور أهل العلم يقدمون الجمع ثم النسخ ثم الترجيح ثم التوقف عند تعارض الأدلة في الظاهر