فقد احتوت هذه الرسالة على مقدمة فصلين: الفصل الأول: تحدثت فيه عن موقع التشبيه البليغ من الاستعارة في آثار أهل العلم (دراسة نظرية). وقد قمت بتقسيمه إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول: دراسة هذه المسألة في آثار البلاغيين والنقاد، والمبحث الثاني: في آثار المفسرين، والمبحث الثالث: كان موازنة بين هذه الآثار لمعرفة مواطن الاختلاف والاتفاق وأيضاً كان فيه وقوف على بعض شراح السنة وشراح الشعر. الفصل الثاني: موقع التشبيه البليغ من الاستعارة في البيان العربي ""دراسة تطبيقية"" وقسمته إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول: درست فيه معايير القطع والترجيح عند الحكم على موقع التشبيه البليغ من الاستعارة، والمبحث الثاني: وقفت فيه على بعض الآيات والأبيات التي هي مترجح أو مقطوع كونها تشبيهًا بليغًا، والمبحث الثالث: درست فيه أيضاً بعض الآيات والأبيات المقطوع كونها استعارة. وقد انتهى البحث إلى أن الفرق بين التشبيه البليغ والاستعارة لا يكون مرجعه فقط إلى التركيب أو القاعدة، وإنما مردّه إلى جوهر الأسلوب والسياق وكذلك خيال الشاعر وتذوق المتلقي.