معوقات تفعيل مشروع استثمار المختبرات المدرسية في تدريس مقررات الأحياء للمرحلة الثانوية بمدينتي مكة وجدة في ضوء بعض المعايير المختارة / إعداد حسن بن فتحي بن عبد الملك صبان ؛ إشراف عبد الحكيم بن موسى مبارك.

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
ماجستير$cجامعة أم القرى، كلية التربية، قسم المناهج وطرق التدريس$d1432 هـ.
الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد معوقات تفعيل برنامج استثمار المختبرات المدرسية في تدريس مقررات الأحياء للمرحلة الثانوية من وجهه نظر المشرفين والمعلمين وفنيي المختبرات بمدينتي مكة وجدة، والتعرف في ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات فئات عينة الدراسة، وفقًا لمتغير طبيعة العمل والموقع الجغرافي، وكذلك اقتراح الحلول المناسبة للحد من هذه المعوقات. ولتحقيق مسعى هذه الدراسة فقد وضع الباحث السؤال التالي: ما معوقات تفعيل برنامج استثمار المختبرات المدرسية في تدريس مقررات الأحياء للمرحلة الثانوية من وجهة نظر المشرفين والمعلمين وفنيي المختبرات بمدينتي مكة وجدة؟ ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية: 1- ما معوقات تفعيل برنامج استثمار المختبرات المدرسية في تدريس مقررات الأحياء للمرحلة الثانوية المرتبطة بحجم الموضوعات بمقررات الأحياء من وجهة نظر المشرفين والمعلمين وفنيي المختبرات؟ 2- ما معوقات تفعيل برنامج استثمار المختبرات المدرسية في تدريس مقررات الأحياء للمرحلة الثانوية المرتبطة بالوقت المخصص لتدريس مقررات الأحياء من وجهة نظر المشرفين والمعلمين وفنيي المختبرات ؟ 3- ما معوقات تفعيل برنامج استثمار المختبرات المدرسية في تدريس مقررات الأحياء للمرحلة الثانوية المرتبطة بإمكانات المعامل من وجهة نظر المشرفين والمعلمين وفنيي المختبرات ؟ 4- ما معوقات تفعيل برنامج استثمار المختبرات المدرسية في تدريس مقررات الأحياء للمرحلة الثانوية المرتبطة بإمكانات المعلم من وجهة نظر المشرفين والمعلمين وفنيي المختبرات؟ 5- ما معوقات تفعيل مشروع استثمار المختبرات المدرسية في تدريس مقررات الأحياء للمرحلة الثانوية المرتبطة بتقويم التلميذ من وجهة نظر المشرفين والمعلمين وفنيي المختبرات ؟ 6- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة تعزى لطبيعة العمل والموقع الجغرافي؟ وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي(المسحي) منهجًا للدراسة، وتكونت عينة الدراسة من مشرفي ومعلمي الأحياء وفنيي المختبرات في مدارس المرحلة الثانوية في مدينتي مكة المكرمة وجدة، وكان كان اختيارهم بالطريقة العشوائية، حيث كان عددهم (246) فردًا، واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات اللازمة للإجابة على أسئلة الدراسة . وتوصل الباحث إلى المعوقات التالية: 1- كبر حجم الموضوعات المقررة في الجانب النظري، مقارنة بالجانب العملي التطبيقي. 2- عدم تأمين المعامل بالإمكانات والمستلزمات الضرورية، مثل: الأجهزة، والأدوات المخبرية الحديثة. 3- ندرة الدورات التدريبية لمعلمي الأحياء في مجال المختبرات المدرسية. بالنظر إلى نتائج الدراسة قام الباحث بطرح التوصيات التالية: 1-تقليل حجم موضوعات المقررات، بما يؤدي إلى التوازن بين الجانب العملي والنظري، أو زيادة الحصص المخصصة لتدريس مقررات الأحياء بواقع حصتين إضافيتين، وتخصيصهما لتفعيل الجانب العملي. 2-ضرورة تأمين المعامل بالإمكانات والمستلزمات الضرورية، مثل: الأجهزة والأدوات المخبرية الحديثة. 3-إعادة تدريب معلمي الأحياء أثناء الخدمة في ضوء مطالب تفعيل مشروع المختبرات المدرسية. 4-إعادة النظر في نسبة الدرجات المخصصة بتقويم الجانب العملي وزيادتها بما يتوافق مع طبيعة المادة العلمية. 5-ضرورة تركيز المعلم على الاختبارات النظرية والعملية معًا من أجل رفع مستوى التحصيل العملي للتلاميذ. واقترح الباحث إجراء الدراسات التالية: 1- إجراء دراسة لتحديد مهارات معلمي الأحياء والمطلوبة في برنامج تفعيل المختبرات المدرسية في العملية التعليمية بصورة دقيقة بغرض إعادة النظر في برامج إعداد المعلمين قبل، وأثناء الخدمة. 2- إجراء دراسة لتصميم دليل عملي في ضوء مطالب مشروع تفعيل المختبرات المدرسية ، يستخدم في إعداد المعامل من ناحية، وتنفيذ التجارب من ناحية أخرى بصورة دقيقة تقلص الأخطاء والفاقد في استخدام الموارد المتاحة للمختبرات المدرسية.