عنوان الرسالة : ( موقف ابن هشام في المغني من آراء ابن الشجري النحوية ). اسم الباحثة : فايزة بنت عديس القرشي . الدرجة : الماجستير - فرع اللغة - تخصص النحو والصرف . رصدت الباحثة الآراء التي ساقها ابن هشام في كتابه ( المغني ) ناسباً إياها لابن الشجري ، وقد جعلت كل رأي منها عنوان مسألة بعد رد المتشابه بعضه إلى بعض . وقد اختلفت مواقف ابن هشام تجاه تلك الآراء قبولاً وتأييداً ، أو رفضاً وتعقباً، كما اختلف منهجه بين سوق الأدلة وعرض الحجج والبراهين على ما يقوله حيناً ، والاكتفاء بالسكوت عن الرأي ، أو رده دون تعليق أو تعقيب حيناً آخر . وقد اعتمدت الباحثة في مناقشة تلك الآراء بعد توثيق نسبتها إلى ابن الشجري على عرض أكثر أقوال علماء اللغة ، والنحو ، والمفسرين ، والمشتغلين بإعراب القرآن في المسألة - حسبما تقتضي طبيعتها - من المتقدمين أو المتأخرين ، إضافة إلى الاستضاءة برأي بعض المعاصرين كعباس حسن وغيره . وقد كشف البحث بعد ذلك عن الشخصية العلمية ، والنزعة النحوية لهذين العالمين اللذين ينتمي كل منهما إلى فترةٍ زمنيةٍ مختلفةٍ ، كما أوقف على الرأي الأقوى برهاناً ، والأصوب حجة من بين الأقوال المذكورة في المسألة . وقد اقتضت هذه الدراسة أن يبدأ البحث بمقدمة ، يتلوها تمهيد احتوى على ترجمة لعلمي هذا البحث - ابن الشجري وابن هشام -، ثم حديث موجز عن كتاب المغني - ميدان الدراسة -، ثم إعطاء فكرة عن الدراسات السابقة التي قامت على دراسة ابن الشجري ونتاجه العلمي ، ثم جاءت فصول البحث ، وهي على النحو الآتي : الفصل الأول - مسائل الأدوات : وهي الآراء التي ذكر فيها ابن هشام راي ابن الشجري فيما يتعلق بالأدوات ، سواء أوقعت في داخل التراكيب أم خارجه . الفصل الثاني - مسائل التراكيب النحوية : وهي الآراء التي ذكر فيها ابن هشام رأي ابن الشجري فيما يعرض للتراكيب من زيادة ، أو تقدير محذوف ، أو فصل بين العامل ومعموله