وقد اقتضت طبيعة هذه الدراسة تقسيمها إلى : مقدمة ، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة . وقد اشتمل التمهيد على : قيام الدولة السعودية الأولى وتطور الحركة العلمية فيها. كما تناول الفصل الأول: تأثير العلماء في علاقة الدولة السعودية الأولى والثانية بالدولة العثمانية ، والجهود التي بذلت للدفاع عن الأماكن المقدسة ، ودعم العلماء لعلاقات السعوديين مع القوى المجاورة . وتناول الفصل الثاني: موقف العلماء في الدولتين في مواجهة الحملات العثمانية ، وجهودهم في تجهيز الحملات المضادة ، مع بيان مظاهر اهتمامات العلماء بقضية الحملات العثمانية. وتناول الفصل الثالث: أثر العلماء في معالجة آثار الحملات العثمانية على الدولتين السعوديتين الأولى والثانية ، وموقفهم من سياسة محمد علي ، وجهودهم في دعم الاستقرار الداخلي . كما تضمنت الدراسة خاتمة اشتملت على النتائج التي توصل البحث إليها ومن أهمها : إثبات دور العلماء السياسي في مجرى التاريخ السعودي، ومشاركتهم في مقاومة الامتداد العثماني على البلاد السعودية ، كما أنها كشفت دور العلماء في الحفاظ على المكتسبات الإصلاحية التي تحققت على أيدي العلماء والأمراء ، وأبرزت قوة الصلة بين علماء الدولة السعودية وحكامها، وجلت موقفهم الإيجابي من الدولة العثمانية والقوى المجاورة . وقد اعتمدت الدراسة على مجموعة الوثائق ، والمخطوطات ، والمطبوعات التي كتبت عن موضوعها.