موقف السلطات من جرائم البلاغ الكاذب في الشريعة والنظام بحث تكميلي مقدم لنيل درجة الماجستير في الأنظمة لعام 1429هـ - 1430هـ

تاريخ النشر (نص حر)
2009
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
اطروحة(ماجستير)-الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كلية الشريعة قسم القضاء والسياسة الشرعية، 1430.
الملخص

ملخص الدراسة أهمية البحث : تنبع أهمية البحث من النقاط التالية : 1 – أن جريمة البلاغ الكاذب تشكل خطراً كبيراً يتمثل في الاعتداء على شرف المجني عليه وسمعته واعتباره وتعريضه لإجراءات التحقيق والمحاكمة 2 - التعرف على جريمة البلاغ الكاذب من حيث تعريفها وعلة تجريمها والتطور التاريخي لها وأركانها وإثباتها والآثار المترتبة عليها وموقف السلطات منها في القوانين الوضعية والشريعة الإسلامية وبيان موقف النظام السعودي منها. 3 - إلقاء الضوء على الصور الإجرامية المشابهة لجريمة البلاغ الكاذب وتمييزها عنها . 4 - إبراز الأساس الشرعي والنظامي لجريمة البلاغ الكاذب في الشريعة والنظام . 5 - عقد مقارنه بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي في مسائل البحث مع بيان أوجه الاتفاق والاختلاف . 6 - إبراز العقوبات المقررة لجريمة البلاغ الكاذب في الشريعة والنظام . 7 – تقديم بعض التوصيات والمقترحات لمن يهمه الأمر والتي قد تفيد في هذا الصدد. أسباب اختيار البحث : 1- ازدياد لجوء بعض الأفراد إلى ظاهرة تقديم الشكاوي والبلاغات الكاذبة والغش والتدليس نتيجة لضعف الإيمان . 2- الرغبة الجادة في التعرف على المواقف والاتجاهات القانونية والشرعية وموقف النظام السعودي التي تناولت جريمة البلاغ الكاذب والباعث عليها . 3- الصلة الوثيقة بين هذا الموضوع وبين عملي في هيئة التحقيق والادعاء العام وما نتعرض له في عملنا بهيئة التحقيق والادعاء من حيرة وعناء أثناء مواجهة مثل هذه الجرائم الباطلة . 4- الصلة الوثيقة بين هذا الموضوع ودراستي السابقة لدبلوم عال في برنامج الأنظمة الجنائية بمعهد الإدارة . 5- أن موضوع موقف السلطات من جرائم البلاغ الكاذب في الشريعة والنظام لم يبحث بصفة مستقلة تحدد إبعاده وتعرضه بصورة واضحة في المملكة العربية السعودية ، مما يؤكد ضرورة البحث فيه . 6- ما تنطوي عليه هذه الجريمة من تضليل لجهة التحقيق والقضاء وعرقلة سير العدالة وضياع الوقت . أهم النتائج والتوصيات : أولا : أن جريمة البلاغ الكاذب تعد من الجرائم الماسة بالشرف والاعتبار لأنه إذا كان الكذب المجرد يعد صفة غير حميدة في الإنسان , فإنه من باب أولى أن يكون الكذب الذي يقصد به قلب الحقيقة أو تغييرها لإلحاق الضرر بالغير , هو أعلى مراتب الرذيلة , ومنتهى درجات الخسة التي تتصف بها شخصية الإنسان الكاذب لأن هذه الصفات تتنافى مع الدين والأخلاق , كما أن المشرع جرم البلاغ الكاذب على الآخرين وعاقب عليه ثانيا : أن البلاغ الكاذب على الآخرين له مضار ومخاطر جسيمة , تتمثل في إلحاق الضرر بالمصلحة العامة ومصلحة الشخص المبلغ ضده لأن من شأنه تضليل مرفق العدالة من جهة , ومن جهة أخرى , فإن من شأنه جعل الشخص المبلغ ضده موضعا للشبهات والشك والاتهام الباطل , واحتمال توقيفه أو تعريضه للعقوبة الجزائية . ثالثا : أن المحل الذي يقع عليه الاعتداء في جريمة البلاغ الكاذب هو الحق في الشرف والاعتبار . رابعاً : أن جريمة البلاغ الكاذب تطبق عليها القواعد القانونية العامة , سواء كانت قواعد موضوعية أم قواعد إجرائية , وليس ثمة قواعد قانونية خاصة بها تطبق عليها . وقد أوصت الدراسة بضرورة الالتزام بنصوص الشريعة الإسلامية في النظم القانونية المعاصرة ، وتنفيذ العقوبة بحزم فيما يتعلق بالبلاغ الكاذب وعدم التهاون في ذلك . وعقد دراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والنظام السعودي في جريمة البلاغ الكاذب بشكل أوسع . وإجراء دراسات في جريمة البلاغ الكاذب في القانون المقارن .