نجوم البيان في الوقف وماءات القرآن لمحمد بن محمود السمرقندي المتوفى سنة 780 هـ

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (دكتوراه)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية أصول الدين، قسم القرآن وعلومة، 1426 هـ.
الملخص

تبرز أهمية الكتاب من خلال عدة أمور ، وهي : 1 – موضوع الكتاب : لقد تحدث المؤلف عن عدد من الموضوعات ، واستغرق الوقف جلّ كتابه لتعلقه بجانب الأداء من حيث التلاوة ، وجانب المعنى من حيث التفسير . كما تحدّث عن الماءات في القرآن ، والمقصود بالماءات ؛ ( ما ) حيث وردت ، والماء حيث ورد ، وقد درسه المؤلف أيضاً من جانبي الأداء والتلاوة ، إضافة إلى جانبي الإعراب والمعنى . وتفريعاً على ذلك درس المؤلف مسألة الأداء استقلالاً ، وأثبت تلازم العلاقة بين الأداء والمعنى في عدد من كلمات القرآن ، وعلى كل حال فإن هذا الموضوع بحاجة إلى قدر من المتابعة تأصيلاً له وبحثاً في كلام العرب . كما أفرد في المقدمة والخاتمة حديثاً خاصاً لعدّ الآي والحروف والكلمات والسور والإعجام ، والمقيّد ... الخ . وأخيراً ناقش المؤلف موضوع أجزاء القرآن وتقسيماته ، وأبرز مافي هذه المناقشة تقسيم القرآن لمن أراد ختمه في أربعين يوماً ، أو ثلاثين أو سبعة وعشرين يوماً ، أو من أراد ختمه في الصلوات الخمس ، أو حفظه في عام . وفي كل ماسبق ؛ حرص المؤلف على تأصيل كل مايقوله في مقدمة الكتاب وأحياناً في خاتمته ، وبالقدر نفسه حرص على تطبيق هذه القواعد التي وضعها على سور القرآن كلها ، والتزم بذلك إلى حد كبير . 2 – قيمة الكتاب العلمية : وتتضح هذه القيمة من جملة أمور ، وهي : أ _ أصالة الكتاب في مادته ، فهو تسعة كتب في كتاب . ب – اعتماده على كتب محققين كبار ، كأبي عمرو الداني ، والسجاوندي ، وأبي العلاء الهمذاني ، وعلم الدين السخاوي ، وغيرهم . ج – استقصاؤه المسائل المطروحة بالشرح والتحليل والمناقشة والتعليل . د – العناية بإبراز المعاني من خلال الموضوعات المختلفة والآيات . 3 – مكانة المؤلف : تبرز مكانته من خلال ما يلي : أ – منزلته عند علماء الفن . ب – قوة الشخصية وعنايته بمناقشة الأراء والترجيح بينها . ج – احتفاء المختصين به ، ونقلهم عنه ، واعتمادهم عليه . خطة البحث : قسمت البحث إلى المقدمة وقسمين وخاتمة : تناولت في المقدمة أهمية الموضوع وسبب اختياره وخطة البحث ومنهجي فيه . وفي القسم الأول كانت الدراسة ، وقد اشتملت على أربعة فصول : ففي الفصل الأول ؛ درست عصر السمرقندي وحياته من جوانبها المختلفة . وفي الفصل الثاني درست أهم موضوعات الكتاب من خلال عدة مباحث . أما الفصل الثالث ؛ فقد وازنت فيه بين هذا الكتاب وكتابي المكتفى في الوقف والابتداء ، والبيان في عدّ آي القرآن ، وكلاهما لأبي عمرو الداني . وفي الفصل الرابع ؛ عرفت بالكتاب من حيث الاسم ، ومنهج المؤلف ، ومصادره ، وقيمة الكتاب العلمية . أما القسم الثاني فكان تحقيق المخطوط ، وقد راعيت فيه أصول وضوابط التحقيق والبحث العلمي . وأخيراً جاءت خاتمة البحث ، والتي تضمنت أهم وأبرز نتائج البحث ، وتوصيات الباحث . ثم ختمت وخدمت البحث بعدد من الفهارس للآيات القرآنية والقراءات ، و الأحاديث النبوية ، والأعلام ، والأبيات الشعرية ، وثبت المصادر والمراجع ، وفهرس الموضوعات . منهج البحث : يقوم منهج البحث على قسمين ، وهما : -المنهج الوصفي التحليلي ، وقد سلكته في الدراسة ، وهو منهج يعتمد على الدراسة المنهجية الناقدة . -منهج تحقيق الموضوعات ، وهو في قسم التحقيق ، وذلك وفق الأصول والضوابط المتبعة في التحقيق ، ووفقاً لمنهج المؤلف

مواد أخرى لنفس الموضوع