نواهد الأبكار وشوارد الأفكار تأليف عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد أبي الفضل جلال الدين السيوطي من الآية ( 21 ) من سورة البقرة إلى نهاية الآية ( 112 ) من سورة آل عمران /
عنوان الرسالة (( نواهد الأبكار وشوارد الأفكار )) للعلامة الحافظ أبي الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي من أول الكتاب إلى آية ( 20 ) من سورة البقرة دراسة وتحقيق . وهي عبارة عن حاشية وتعليق على تفسير (( أنوار التنزيل وأسرار التأويل )) للقاضي أبي الخير ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي ، لتسهيل التفسير على القراء ، وتقريبه على الدارسين ، وتذليله للمقتبسين منه . وهي حاشية قيمة متعددة المصادر ، متنوعة المراجع قد استمدت من مئات المصادر في فنون العلم ، وأبواب المعرفة من التفسير وعلوم القرآن والحديث وعلوم الحديث ، والفقه وأصول الفقه ، والعربية من لغة وأدب ونحو وصرف وبلاغة وغيرها ، معتنية بتخريج الأحاديث والآثار بنَفَس المحدث البصير بمدونات الحديث ، بحيث كان من بعده من المخرجين لأحاديثه وآثاره كالمناوي في الفتح السماوي بتخريج أحاديث تفسير البيضاوي، والمحشين عليه كالشهاب الخفاجي في عناية القاضي وكفاية الراضي ، عالة عليه في هذا الباب ، مهتمة بالردود على الزمخشري والبيضاوي في أخطائهما العقدية وإساءاتهما الأدبية ، ولما كان تفسير (( أنوار التـنزيل وأسرار التأويل )) خلاصة تفسير (( الكشاف عن حقائق التـنزيل وعيون الأقاويل )) فإن حاشية السيوطي هذه حينئذٍ خلاصة حواشي الكشاف ، فكلاهما ـ الحاشية والمحشى عليه ـ خلاصة .قسمت العمل عليها إلى قسمين : القسم الأول الدراسة ، وهي تشتمل على ثلاث أبواب : الباب الأول في ترجمة جلال الدين السيوطي ، ويشتمل على ست فصول . والباب الثاني : في دراسة الكتاب ، ويشتمل على ست فصول . والباب الثالث : في تفسير البيضاوي وحواشيه ، ويشتمل على فصلين . والقسم الثاني : في نص الحاشية المحقق وقد اعتمدت في تحقيقها على خمس نسخ خطية .