ملخص الدراسة يتناول هذا البحث تاريخ مدينة عُنيزة في عهد الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه-وذلك خلال الفترة 1322-1373ه/1904-1953م، حيث وجدت أن دراسة المدن في المملكة العربية السعودية تستحق أن تكون هدفاً للبحث العلمي الموثق، خاصةً مع وجود دراسات تناولت منطقة القصيم بشكلٍ عام، ولكن على الرغم مما قدمته تلك الدراسات من استيعاب للعديد من مظاهر الحياة فيها، إلا أنها أخذت طابع الشمولية والتعميم على كامل مدن وقرى القصيم، دون التعمق في واحدة من تلك المدن لخصوصيتها ببعض الجوانب المميزة في تاريخها، لذا من الأهمية بمكان أن تُسبر أغوار حواضر محافظة القصيم في دراسات متعددة لطابع الخصوصية في بعض الحواضر عن الأخرى. ويقع هذا البحث في سبعة فصول، ثم التمهيد ببيان جغرافية مدينة عنيزة، وتسميتها، وتاريخ نشأتها، وتطورها السياسي في عهد الدولتين الأولى والثانية. تناول الفصل الأول: عنيزة قبيل حكم الملك عبدالعزيز، ودخول عُنيزة تحت حكم الملك عبدالعزيز، ثم الحكم والإدارة. أما الفصل الثاني: فقد ركز على الأوضاع الدينية في عُنيزة في ثلاثة مباحث، تمثلت في المحاكم الشرعية، والمؤسسات الدينية، المساجد، الأوقاف. ثم تناول الفصل الثالث: الأوضاع الثقافية في عنيزة، وجاء في خمسة مباحث، وتمثلت في الكتاتيب، التعليم الأهلي والحكومي، الأسر العلمية والأدبية، المكتبات والنوادي, والشعر. وقد أبرز الفصل الرابع: الأوضاع الاجتماعية في عنيزة، تناول فيه الأسرة، التركيبة السكانية، العادات والتقاليد، الأعياد والمناسبات. أما الفصل الخامس: فقد جاء بعنوان: الأوضاع الاقتصادية في عنيزة، وقد تناول أنشطة الزراعة، التجارة، والصناعات والحرف. وتناول الفصل السادس: الأوضاع الرياضية في عنيزة، تناول فيه الفنون الشعبية، والألعاب الشعبية. وركز الفصل السابع: على الأوضاع العمرانية في عنيزة. تناول فيه المنشآت المعمارية، والمعالم التاريخية والأثرية. ثم جاءت الخاتمة: وفيها ذكرٌ لأهم النتائج التي توصلت إليها.