قادح الفرق وتطبيقاته الفقهية في كتاب التجريد الصحيح لأبي الحسين أحمد بن محمد القدوري الحنفي ~ (ت428هـ)
عنوان الرسالة : قادح الفرق وتطبيقاته الفقهية في كتاب التجريد لأبي الحسين القُدوري ~ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد .. فهذه رسالة مقدمة لقسم الدراسات العليا الشرعية، بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية شعبة أصول الفقه لنيل درجة الماجستير. عنوانها قادح الفرق وتطبيقاته الفقهية في كتاب التجريد لأبي الحسين القُدوري ~ وقد اشتملت الرسالة على مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة وفهارس، فالمقدمة اشتملت على: أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وخطة البحث ومنهجه، وشكر وتقدير. أما التمهيد فيضم مبحثين: الأول: التعريف بالقُدوري ~، والثاني: التعريف بكتاب (التجريد). وأما الفصلان: فالأول دراسة عن القياس وصولاً إلى قادح الفرق. ويضم تمهيد وستة مباحث:فالتمهيد في التعريف بالقياس ومكانته ومسالك العلة وقوادحها . أما المبحث الأول: في تعريف قادح الفرق،والثاني: في مرجع الفرق ، والثالث: في أنواع الفرق، والرابع في الخلاف فيه والخامس :في شروطه ،والسادس :في جوابه. الفصل الثاني:وفيه تمهيد يتناول طريقة القُدوري ~ في التعبير عن قادح الفرق. ثم خمس مباحث في التطبيق الفقهي من كتاب (التجريد) على قادح الفرق، في كلِّ من العبادات،والمعاملات المالية، والأنكحة(المعاملات الأسرية)،والجنايات، والصيد والذبائح والآداب. وبناءً على ذلك فقد وجدت أن كتاب (التجريد) من أهم الكتب وأعظمِها في الفقه المقارن خاصة بين الحنفية والشافعية،كما أن قادح الفرق من أقوى القوادح التي اعتمد عليها علماء الحنفية في الاعتراض على القياس ورد الدليل . لذلك فإني أوصي بمزيد من الدراسة لكتاب (التجريد) والنهل من معينه والاستفادة منه في شتى الميادين قوادح أو دلالات أو تخصيص أو غيره، كما أوصي بدراسة مفصلة في كل مسألة احتوت على الفرق ومناقشته من جميع الجوانب للوصول إلى الراجح في المسألة والله ولي التوفيق