صدى القصيدة العباسية عند شعراء الحروب الصليبية
ملخص الرسالة : وحتمت المادة العلمية التي تم رصدها أن يأتي هذا البحث في تمهيد وبابين يتبع كل باب ثلاثة مباحث فالتمهيد بعنوان ( ظاهرة التأثر الشعري بين الشعراء والنقاد ) تحدثت فيه عن حتمية أثر السابق على اللاحق ، ثم عرضت لمواقف النقاد والشعراء من تلك الظاهرة الباب الأول : "" مظاهر تأثر شعراء عصر الحروب الصليبية بشعراء العصر العباسي "" في ثلاثة مباحث ، الأول : "" مظاهر التأثر في غرض المدح "" وهو أول المباحث التطبيقية التي تقوم على عرض النماذج المتمثل أثر محدثي العصر العباسي على شعراء عصر الحروب الصليبية . الثاني : مظاهر التأثر في غرض الغزل . الثالث : كان تحت مسمى"" موضوعات أخرى""رصدت فيها تأثراً في أغراض عدة كالرثاء والوصف والهجاء ، ولقلة المادة العلمية فيها جُمعت في مبحث واحد . الباب الثاني الخصائص الفنية بين محدثي العصر العباسي وشعراء الحروب الصليبية "" في ثلاثة مباحث . الأول : بنية القصيدة العربية وقد تناولتها من حيث المطلع والاستهلال ، ثم التخلص أو الخروج ، ثم الخاتمة . الثاني : عن اختيار الألفاظ والصور . الثالث : المعارضة والتضمين حيث تناولت فيه أربع قصائد عارض فيه أصحابها أبا تمام بالدرجة الأولى ، موازناً بين النموذجين . الخاتمة : وفيها نتائج البحث ومن أهمها 1- أن المعاني مشتركة بين جمهور القائلين ، وليس كل تأثر أو أخذ مذموما ، إلا ما كان معنى خاصا ًتفرد به صاحبه أو معنى عاماً تُلُطف فيه بصنعة أخرجته من العام إلى الخاص 2- الأثر الواضح لشعراء العصر العباسي على شعراء هذه المرحلة ووفرة المادة العلمية الدالة على ذلك 3- تميز المتنبي عن بقية الشعراء المؤثرين ؛ فقد كانت ظلاله على شعـراء المرحلة أكثر من غيره 4- حظيت بائية أبي تمام بمكانة عالية عند ثلة من شعراء المرحلة ؛ فعارضوها بقصائد رائعة تدلل على أن شاعر هذه المرحلة لايرى من نفسه إلا نداً لمحدثي العصر العباسي.