صنعة التشبيه بين أوس بن حجر وزهير بن أبي سلمى
الهدف من البحث : الدراسة التحليلية البلاغية الموازنة بين منهاج الصنعة الفنية في أسلوب التشبيه بين أوس بن حجر وزهير بن أبي سلمى . وقد اشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد وخمسة فصول. فقد مهّد البحث بذكر أبواب المعاني التي جاءت في تشبيهات الشاعرين, وأهم المعاني التي دارت في تشبيهاتهم. وتناول في الفصل الأول : أهمَّ المعاني التي جاءت في الصور التشبيهية عند أوس ,وقام بدراستها وتحليلها تحليلاً يسعى للكشف عن أصول صنعتة الشاعر الفنية في تلك الصور ,وموازنتها بالتشبيهات التي جاءت في ذات المعنى عند غيره من الشعراء الجاهليين ومحاولة رصد الفرق بينه وبينهم في الصورة التشبيهية . وتناول البحث في الفصل الثاني: أهمَّ المعاني التي جاءت في الصور التشبيهية عند زهير , وقام بماقام به في الفصل الأول مع أوس . وتناول في الفصل الثالث : بقية التشبيهات التي جاءت في شعر أوس والتي لم تأتِ في تشبيهات زهير , وقام بتحليلها وفقاً لقواعد التشبيه العامة , ساعياً لايجاد علاقة بين صورة المشبه والمشبه به. وتناول في الفصل الرابع : بقية التشبيهات التي جاءت في تشبيهات زهير ولم تأتِ في تشبيهات أوس , وعمل فيها ذات العمل الذي عمله في الفصل الثالث . أما الفصل الخامس : فقد وازن البحث بين المعاني والصور التشبيهية التي اشترك فيها أوس وزهير ساعياً في الكشف عمّا استفاده زهير من أستاذه أوس , والإمساك بالخيوط التي تربط بين الصورتين والمعنى فيهما , وملاحظة الفرق بين الصورتين , وكيف عبّر كل شاعر عن المعنى الذي صوره والإشارة إلى التراكيب التي شكَّل بها الشاعر صورته , وجعلت التفاضل بين الصورتين التشبيهيتين من خلال ذلك .