أجريت هذه الدراسة علي 60 فأرا من نوع الألبينو الذكر تتراوح أوزانهم مابين (60 – 80 جم)، تم تغذيتهم على غذاء أساسي يحتوى علي نسب مختلفة من الأوكارا (5% , 10% , 15% , 20%) كذلك أضيف للغذاء بروتين الكازين بالتبادل مع الأوكارا. بالإضافة إلي مجموعتين تم تغذيتهم على مستوى 20% كازين كمجموعة ضابطة سليمة وتم إصابة الأخرى بالمرض لتستعمل كمجموعة ضابطة مصابة. واستمرت التجربة لمدة اثني عشر أسبوعا,تم جمع عينات الدم وفصل السيرم (المصل) حيث تم تقدير كل من الكولسترول ، الجليسريدات الثلاثية، كولسترول الليبوبروتينات عالية الكثافة، كولسترول الليبوبروتينات منخفضة الكثافة، الألبيومين، الجلوبيولين، نسبة الألبيومين إلي الجلوبيولين، الاسبارتات أمين ترانسفيرازAST، الالانين أمين ترانسفيراز ALT ، الزنك). كما تم تعيين الوزن النسبي لكل من الكبد,القلب,الكلى,الطحال و تم فحص قطاعات من الكبد باثولوجيا. أظهرت النتائج أن الأوكارا يساعد على الحد من أعراض التهاب الكبد ويمنع أكسدة الدهون داخل الكبد. كما تشير النتائج إلى وجود ارتفاعا معنويا في مستوى AST&ALT للمجموعة المصابة برابع كلوريد الكربون التي تغذت على (20% كازين) كمصدر للبروتين، كما أظهرت النتائج أن المجموعات التي تم تغذيتها علي غذاء أساسي يحتوى 10% و 15% أوكارا هي أفضل المجموعات في انخفاض إنزيمات الكبد، حيث الارتفاع في مستويات هذين الأنزيمين يعكس حالة تدمير خلايا الكبد. كما ساعدت الأوكارا على منع ترسيب الجلسريدات الثلاثية داخل الخلايا الكبدية إذ أدت المعالجة بالأوكارا إلى خفض نسبة الجلسريدات في سيرم حيوانات التجارب لما تحتويه الأوكارا من ألياف وبروتين. ولأن الأوكارا منتج نباتي فهي خالية من الكولسترول وتحتوى علي نسبة عالية من الألياف والايسوفلافونز،لذلك لم يحدث ارتفاع في نسب الكولسترول و LDL-c للمجموعات التي تغذت على الأوكارا مقارنة بالمجموعة السليمة غير المصابة ,وبالتالي تعتبر الأوكارا مادة غذائية تحسن من نسيج الكبد ووظائفه وتحمي القلب والأوعية الدموية من ترسب هذه الدهون الضارة على جدرانها.