في هذه الدراسة تم استخدام ذكور الجرذان البيضاء التي تزن 200?10 تقريبا في كل مجموعة 5 جرذان وتم تقسيمها بشكل عشوائي كما يلي:_x000D_
1-مجموعة ضابطة._x000D_
2-مجموعة كلوريد الألومنيوم._x000D_
3-مجموعة كلورايد الألومنيوم وفيتامين د._x000D_
4-مجموعة كلوريد الألومنيوم ومستخلص ثمار العرعر._x000D_
5-مجموعة كلوريد الألومنيوم ومخلوط مستخلص ثمار العرعر وفيتامين د._x000D_
بعد انتهاء مدة 30 يوما لعمل التجربة تم ذبح الجرذان وأخذ عينات من الدم وأنسجة المخ لاستخدامها للتحاليل والقياسات اللاحقة، وقد أظهرت النتائج ما يلي:_x000D_
بعد حقن الفئران بـكلوريد الألومنيوم تم ملاحظة الآتي:_x000D_
1- ارتفاع معنوي في تركيز نواتج الإجهاد التأكسدي مثل PC, MDA, و NO_x000D_
2- انخفاض معنوي في نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة مثل: GST, SOD وCAT. كما لوحظ انخفاض معنوي جدا في تركيز GSH._x000D_
3- انخفاض معنوي في تركيز النواقل العصبية مثل:Ache, SEROT, DOPA, و GABA وزيادة في تركيز GLUTA._x000D_
4- زيادة معنوية في التعبير الجيني للجينات مثل: P53, Bcl2 و(ICAM-1)و التعبير الجيني لمرض الزهايمر BACE), (PSEN-1)). وانخفاض في التعبير الجيني لإنزيم AChE ._x000D_
5- حدوث تغيرات نسيجية في القشرة المخية للفئران نتيجة تعرضها لكلوريد الألومنيوم تتمثل في وجود تورمات مائية odema محيطة بالخلايا العصبية وتورمات مائية حول الأوعية الدموية مع توسع واحتقان في الأوعية الدموية إضافة إلى ذلك تم ملاحظة ظهور أنوية بأشكال غير منتظمة مع ظهورها بلون غامق._x000D_
وقد أبدى استخدام فيتامين د ومستخلص ثمار شجر العرعر تحسنا ملحوظا في النتائج تصل لحد ما إلى المستوى الطبيعي. حيث انخفض تركيز نواتج الإجهاد التأكسدي وارتفع نشاط مضادات الأكسدة وزاد تركيز النواقل العصبية بينما تم تقليل مستوى الجلوتاميت ايضا, لاحظنا انخفاضا في التعبير الجيني للجينات المنظمة لموت الخلية المبرمج بينما تم زيادة التعبير عن جين AChE ، كما أظهرت المعالجة بمستخلص ثمار شجر العرعر تحسنا ملحوظا في التغيرات النسيجية التي أحدثها كلوريد الالمونيوم. ومن الجدير بالذكر هو ملاحظة وجود تفاوت في القدرة العلاجية لكل من فيتامين د ومستخلص ثمار شجر العرعر._x000D_
تفوق فيتامين د على مستخلص ثمار شجر العرعر في القدرة على زيادة تركيز إنزيم AchE وزيادة مستوى الناقل العصبي GABA وSEROT. إضافة إلى قدرته بشكل ملحوظ على تخفيف تركيز الناقل العصبي GLUTA. وعمل فيتامين د على تحسن مستويات التعبير الجيني للجينات محل الدراسة إلى المستويات الطبيعية._x000D_
وفي المقابل تفوق العلاج بمستخلص ثمار شجر العرعر على فيتامين د بقدرته الملحوظة على زيادة نشاط جميع إنزيمات مضادات الأكسدة التي تم قياسها إضافة إلى قدرته على تقليل تركيز نواتج الإجهاد التأكسدي. ايضا، كان مستخلص ثمار شجر العرعر أكثر قدرة على زيادة تركيز الناقل العصبي الدوبامين. _x000D_
كان لكل من فيتامين د ومستخلص ثمار شجر العرعر نفس التأثير تقريبا على التغيرات النسيجية لأنسجة المخ المعالجة بالألومنيوم كلورايد حيث وجد تحسن ملحوظ في التغيرات النسيجية مع وجود فجوات طفيفة ووذمات حول بعض الأوعية الدموية._x000D_
وبناء على ذلك فإن النتائج تظهر تأثيرات فعالة في تخفيف التسمم العصبي المستحث بالألومنيوم كلورايد كما أظهرت النتائج تباين في مستوى هذه التأثيرات لكل من فيتامين د و مستخلص ثمار شجر العرعر وهذا يفتح الطريق أمام صناعة أدوية أكثر فاعلية في التخفيف من التسمم العصبي وعلى ذلك توصي هذه الدراسة بمزيد من البحث حول إمكانية تطوير صناعة بعض الأدوية الحالية المستخدمة لعلاج أمراض الجهاز العصبي من خلال دمج المكونات الفعالة الموجودة في المنتجات الطبيعية مثل جنس العرعر مع تركيبة هذه الأدوية لزيادة فاعليتها في التخفيف من أعراض أمراض التنكس العصبي._x000D_